⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

في صحراء ليبيا

في صحراء ليبيا

يعتبر كتاب "في صحراء ليبيا" للمؤلف أحمد محمد حسنين باشا من الأعمال الأدبية المميزة في أدب الرحلات. صدر هذا الكتاب تقريبًا عام 1923م، ويعكس تجارب الكاتب ورحلاته في الصحراء الليبية.

نبذة عن المؤلف

أحمد محمد حسنين باشا هو كاتب ومؤرخ مصري بارز، اشتهر بأعماله الأدبية التي تتناول موضوعات السفر والاستكشاف. يعتبر هذا الكتاب من أهم مؤلفاته، حيث يقدم وصفًا دقيقًا للطبيعة والثقافة في ليبيا خلال فترة بداية القرن العشرين.

محتوى الكتاب

يتناول الكتاب تفاصيل الرحلة التي قام بها المؤلف عبر الصحراء الليبية، موضحًا التحديات التي واجهها والمشاهدات الفريدة التي رآها. يصف حسنين باشا المناظر الطبيعية الخلابة، والعادات والتقاليد المحلية، مما يمنح القارئ لمحة عن الحياة في تلك المنطقة النائية.

الأهمية التاريخية

تكتسب هذه الرحلة أهمية خاصة نظرًا للسياق التاريخي الذي كتبت فيه. فقد كانت ليبيا آنذاك تعيش تحت تأثير الاستعمار، ويعكس الكتاب كيف تأثرت المجتمعات المحلية بهذا الوضع. كما يسهم العمل في توثيق تاريخ المنطقة وتقديم رؤية شاملة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية فيها.

الترجمات والتصنيفات

صدر الكتاب بعدة ترجمات، مما ساعد على انتشاره بين القراء العرب والأجانب. تصنف أعمال حسنين باشا ضمن أدب الرحلات، حيث تجمع بين السرد الأدبي والدراسة الثقافية.

في صحراء ليبيا
يصعب على المرء أن لا يُفتتَن بالصحراء بما تثيره في النفس من خيال وما توقظه في الوجدان من مشاعر، يجذبنا صمتها البليغ على الرغم ممَّا شهدته رمالها من حوادث وقصص، وقد حاول الإنسان دومًا أن يسبر غورها ويكتشف أسرارها ملبيًا نداءها الخفي؛ فتعددت الرحلات الاستكشافية في أنحائها رغم خطورتها. والكتاب التالي يرصد أولى الرحلات العلمية الهادفة التي قام بها شخص مصري هو «أحمد محمد حسنين باشا» إلى الصحاري الليبية المتاخمة لحدود مصر الغربية؛ ليقدم لنا دراسة قيِّمة عن البيئة الصحراوية وأهلها وطبائعهم الاجتماعية وصفاتهم الأنثربولوجية، كما حرص على جلب بعض من النماذج الصخرية الموجودة بجبالها، فكانت لرحلته نتائج علمية أيضًا في مجال الجيولوجيا؛ ليقدم لنا في النهاية عملًا علميًّا بأسلوب أدبي شيِّق.

المؤلف: أحمد محمد حسنين باشا

الترجمات:

التصنيفات: أدب رحلات

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب تقريبًا عام ١٩٢٣م. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.

فصول الكتاب