البدوية هي مسرحية كتبها المؤلف إبراهيم رمزي، وقد صدرت لأول مرة عام 1922. تعتبر هذه المسرحية من الأعمال الأدبية المهمة التي تعكس الثقافة والمجتمع في تلك الفترة. تعالج المسرحية موضوعات تتعلق بالحياة البدوية والتقاليد والعادات التي تميز المجتمع البدوي.
المؤلف: إبراهيم رمزي
إبراهيم رمزي هو كاتب مصري معروف، وله العديد من الأعمال الأدبية التي تركت بصمة في تاريخ الأدب العربي. يتميز أسلوبه بالعمق والقدرة على تصوير الشخصيات والمواقف بشكل واقعي، مما يجعله واحداً من أبرز الكتاب في عصره.
التصنيفات والترجمات
التصنيف: مسرحيات
الترجمات: تمت ترجمة بعض أعماله إلى عدة لغات، مما ساهم في انتشار أفكاره وثقافته خارج حدود العالم العربي.
تاريخ النشر والإصدارات
بعد إصدار النسخة الأصلية عام 1922، تم إعادة نشر الكتاب بواسطة مؤسسة هنداوي في عام 2014. هذا يعكس الاهتمام المستمر بأعمال إبراهيم رمزي ورغبة القراء في الاطلاع على التراث الأدبي العربي القديم.
«البَدويَّة» فتاةٌ تَقطُن الصحراء، وتهيم حبًّا بابن عمها الذي يعشقها ويَسْتَرِق مقابلتها دون عِلم أبيها. افتُتِن بها أحد الخلفاء الفاطميين «الآمر بأحكام الله الفاطمي» الذي اشتهر بحب البَدويَّات، بعد أن حَكَت له إحدى جواريه عنها لإغراء الخليفة وقتله، حتى وقعت عينه عليها، وخاض الصراعات إلى أن قُضِيَ عليه بسبب وَلَعه بها. برع الكاتب في عرض متناقضات المجتمع البدوي، وتمثل ذلك في طاعة أبي البدوية للخليفة على الرغم من كُرهِه له، وكذلك رفض البدوية التآمر ضد الخليفة رغم رغبتها في الانتقام منه. كما تعرض المسرحية بين طياتها مشاهد من الصراع على الخلافة الذي كان قد نشب إبان حُكم الفاطميين. عُرِضَت لأول مرة عام ١٩١٨م على مسرح «برنتانيا» وأدتها فرقة عبد الرحمن رشدي، وفي عام ١٩٢٢م نَشر مؤلفها «إبراهيم رمزي» نص المسرحية في كتاب مستقل.