⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ أحمد محرم

أحمد محرم: شاعر القومية والإسلام

أحمد محرم هو شاعر مصري بارز، وُلد عام ١٨٧٧م في قرية إبيا الحمراء بمحافظة البحيرة. يعتبر من أبرز شعراء القومية والإسلام، وقد ساهم بشكل كبير في الدعوة إلى الجامعة الإسلامية والخلافة العثمانية. تأثر بأفكار الشيخين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، مما جعله واحدًا من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية.

النشأة والتربية

نشأ أحمد محرم في عائلة ذات أصول شركسية، حيث تربى تربية دينية محافظة. منذ صغره، كان له شغف بالقراءة والاطلاع على السيرة النبوية والتاريخ، كما حفظ العديد من الأحاديث الشريفة والأشعار. هذه النشأة الدينية كانت مزيجًا من الروح القومية والوطنية، مما أثر على مسيرته الأدبية والسياسية.

التأثيرات السياسية والاجتماعية

عاصر أحمد محرم الكفاح الوطني الذي قاده الزعيمان مصطفى كامل وسعد زغلول. تأثر بأفكارهما الوطنية، وكان يؤمن بأن الدين والوطنية يمكن أن يتكاملا معًا. كان يدعو المصريين إلى التسامح والمحبة فيما بينهم، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.

الندوات الشعرية والمساهمات الأدبية

كان أحمد محرم يعقد ندواته الشعرية كل ليلة في قهوة المسيري بدمنهور، حيث كانت هذه الندوات تجمع المفكرين والشعراء من الإسكندرية وغيرها. أسهمت هذه اللقاءات في تعزيز الحركة الأدبية والثقافية في تلك الفترة، وجعلت منه شخصية محورية في الساحة الثقافية المصرية.

الإرث الأدبي والفكري

يُعتبر أحمد محرم رمزًا للشعر الوطني والإسلامي، حيث ترك إرثًا أدبيًا غنيًا يعكس أفكاره ومعتقداته. لا يزال تأثيره واضحًا حتى اليوم بين الشعراء والمفكرين الذين يسعون لتحقيق الوحدة والتسامح بين أبناء الوطن.

صورة المؤلف

أحمد محرم: شاعر مصري، وواحد من كبار شعراء القومية والإسلام، كان من دعاة الجامعة الإسلامية والخلافة العثمانية الذين ورثوا هذه الدعوة عن الشيخين جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده. كما أنه يعد من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية، فكان يدعو المصريين إلى التسامح والمحبة فيما بينهم.

ولد أحمد محرم حسن عبد الله بقرية «إبيا الحمراء» التابعة لمحافظة البحيرة عام ١٨٧٧م، وهو من عائلة ذات أصول شركسية، نشأ محرم نشأة محافظة، وتربى تربية دينية، وقد قرأ منذ صغره السيرة النبوية والتاريخ، كما حفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع الكثير من النصوص الأدبية. وقد خالج هذه النشأة الدينية روح قومية وطنية؛ حيث عاصر الشاعر الكفاح الوطني لكل من الزعيمين مصطفى كامل، وسعد زغلول وتأثر به، فلم يتعارض عنده الوطني مع الديني، وكان محرم يعقد ندوته الشعرية كل ليلة بقهوة المسيري بدمنهور، وكان يرتادها مفكرو الإسكندرية والبحيرة وشعراؤها.

ينتمي أحمد محرم إلى مدرسة الإحياء والبعث في الشعر العربي؛ وهي تلك المدرسة التي تضم شعراء أمثال: محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم. وقد نذر نفسه مدافعًا عن الخلافة الإسلامية أمام المفكرين والأدباء الشاميين الذين تبنوا الدعوة القومية في ذلك الوقت. ومن أبرز الأعمال الشعرية التي انفرد بها هذا الشاعر الكبير «ديوان مجد الإسلام» أو ما أطلق عليه: «الإلياذة الإسلامية»؛ وهي ملحمة شعرية قام من خلالها بتصوير البطولة الإسلامية في السيرة النبوية، حيث نظمها في ثلاثة آلاف بيت، وبتسلسل زمني مرتب.

وقد توفي أحمد محرم عام ١٩٤٥م، عن عمر يناهز الثمانية والستين عامًا بعد أن ترك إرثًا شعريًّا عظيمًا.

📚 كتب أحمد محرم