⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ باولو كووليو

باولو كووليو: رحلة كاتب مبدع

البدايات والتأثيرات

وُلد باولو كووليو في ريو دي جانيرو عام 1947، ونشأ في عائلة كاثوليكية متدينة. تأثرت حياته بشكل كبير بتجاربه المبكرة، حيث أُرسل إلى مستشفى نفسي بسبب تمرُّده على والديه. هذه التجربة شكلت جزءًا من هويته الأدبية، إذ ساهمت في تطوير رؤيته للعالم.

التحول إلى الكتابة

بعد خروجه من المستشفى، حاول كووليو استئناف دراسته والتحق بكلية الحقوق، لكنه لم يستمر طويلاً. قرر أن يسلك طريق الكتابة، وهو القرار الذي غير مجرى حياته. سافر إلى عدة دول واستلهم من ثقافات متنوعة، مما أثرى تجربته الأدبية.

أعماله الشهيرة

تُعتبر رواية "الخيميائي" واحدة من أشهر أعماله وأكثرها تأثيرًا. نُشرت لأول مرة عام 1988 وحققت نجاحًا عالميًا، حيث تُرجمت إلى 65 لغة وبيعت منها ملايين النسخ. تتناول الرواية موضوعات مثل البحث عن الذات وتحقيق الأحلام، مما جعلها قريبة من قلوب الكثيرين.

الإرث الأدبي

يُعتبر باولو كووليو واحدًا من أبرز الروائيين البرازيليين المعاصرين. أسلوبه الفريد في الكتابة وقدرته على دمج الفلسفة مع السرد القصصي جعلاه يتميز عن غيره من الكتّاب. تستمر أعماله في التأثير على القراء حول العالم، مما يجعله رمزًا للأدب الحديث.

صورة المؤلف

باولو كووليو: واحدٌ من أبرز الروائيِّين البرازيليِّين المعاصرين. ذاعت شهرته في العالم أجمع لأعماله الروائيَّة المميزة والتي تُرجِمت لعدَّة لغات، ولعلَّ أشهرها رواية «الخيميائي»، حيث تُرجِمت إلى ٦٥ لغة، وأصبحت واحدة من أهم الروايات العالمية وأكثرها مبيعًا.

وُلد «باولو كووليو دي سوزا» في عام ١٩٤٧م في ريو دي جانيرو في البرازيل. كان ابنًا لعائلةٍ كاثوليكيةٍ متدينة. تعلَّم في إحدى المدارس اليسوعية، وحينما بلغ عمر السابعة عشرة، وبسبب تمرُّده على والدَيه، أرسله والدُه إلى إحدى المستشفيات النفسيَّة وظل بها ثلاث سنوات، وبعد خروجه من المستشفى، استأنف دراسته والتحق بكلية الحقوق، ولكنه لم يبقَ بالكلية سوى عامٍ واحد؛ حيث ترك دراسته وعاش حياته كهيبي، وسافر إلى عدَّة دولٍ بأمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا وأوروبا.

عمل في عدة مجالاتٍ بالبرازيل، قبل أن يكرِّس نفسَه ليكون كاتبًا محترفًا؛ حيث عمل بالتمثيل، والإخراج المسرحي، وبالصحافة وكتابة الأغاني التي اتَّسم معظمها بالطابع السياسي، الأمر الذي عرَّضه للسجن ثلاث مرات.

ونجح خلال مسيرته الأدبية في تقديم العديد من الأعمال الروائية التي نالت شهرة واسعة، وإقبالًا كبيرًا من القراء على مستوى العالم، فقدَّم: «أرشيف الجحيم»، ورواية «حج» التي ألَّفها بعد زيارته لإسبانيا وسيره على طريق الحج المقدَّس، وكانَت هذه الرحلة نقطةً فاصلةً في حياته؛ حيث ساعدته كثيرًا في نسج أفكاره الإيمانية والروحانية، بعدها كتب رواية «بريدا»، و«مكتوب»، و«الجيل الخامس»، و«رسائل حب من رسول»، و«إحدى عشرة دقيقة»، و«ساحرة بورتوبيلو»، و«الزهير» و«هيبي» وغيرها الكثير.

اختير عضوًا في معهد شيمون بيريز للسلام، وفي الأكاديمية الأدبية البرازيلية والمَجْمع اللغوي البرازيلي، وعُيِّن أيضًا مستشارًا لليونسكو في التبادل الحضاري والروحي، وأصبح أيضًا مبعوث هيئة الأمم المتحدة للسلام.

📚 كتب باولو كووليو