⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ ثروت أباظة

ثروت أباظة: كاتب وروائي مصري مرموق

نشأته وتعليمه

وُلِدَ ثروت أباظة في القاهرة عام 1927، وهو ينتمي إلى عائلة أباظة العريقة. والده هو السياسي المصري إبراهيم دسوقي أباظة، مما ساهم في تشكيل وعيه الوطني منذ الصغر. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1950، حيث كان التعليم جزءًا أساسيًا من حياته.

بداياته الأدبية

بدأ حبه للقراءة عندما أهداه والده مجموعة من مؤلفات الكاتب المصري كامل كيلاني. بعد ذلك، قرأ أعمال كبار الأدباء مثل طه حسين وتوفيق الحكيم وعباس العقاد وأحمد شوقي. هذه القراءات شكلت قاعدة معرفية واسعة أثرت في كتاباته لاحقًا.

إنتاجه الأدبي

تنوع إنتاج ثروت أباظة الأدبي ليشمل الرواية والقصة القصيرة والمسرحية. كما قام بترجمة العديد من الأعمال الأدبية وكتب عدة بحوث أدبية تعكس عمق معرفته وثقافته. يُعتبر أدبه تجسيدًا للحس الوطني والإنساني، حيث تناول قضايا المجتمع المصري بأسلوب فني متميز.

علاقاته الأدبية

ارتبط ثروت أباظة بعلاقات وثيقة مع عدد من كبار الكتاب والأدباء في مصر. فقد قدم له عميد الأدب العربي طه حسين روايته "هارب من الأيام"، مما يدل على الاحترام المتبادل بينهما. كما أثنى عليه نجيب محفوظ، مما يعكس مكانته المرموقة في الساحة الأدبية المصرية.

صورة المؤلف

ثروت أباظة: روائيٌّ وكاتبٌ مصريٌّ مرموق، عُرِفَ بحِسِّه الوَطَني، ويَنتسبُ إلى عائلةٍ مصريةٍ عريقةٍ هي عائلةُ أباظة، وهو ابنُ السياسيِّ المصريِّ إبراهيم دسوقي أباظة.

وُلِدَ «محمد ثروت إبراهيم دسوقي أباظة» بالقاهرةِ عامَ ١٩٢٧م. حصلَ على ليسانس الحقوقِ من جامعةِ فؤادٍ الأولِ عامَ ١٩٥٠م.

كانتْ بدايةُ حُبِّه للقِراءةِ عندما أهداهُ والِدُه مجموعةً من مُؤلَّفاتِ الكاتبِ المصريِّ «كامل كيلاني»، ثُمَّ قرَأَ تِباعًا أعمالَ طه حُسَين، وتَوْفيق الحَكِيم، وعبَّاس العقَّاد، وأحمد شَوْقي.

تعدَّدَ إنتاجُ ثروت أباظة الأدبيُّ وتنوَّعَ ليشملَ الروايةَ والقصةَ القصيرةَ والمَسْرحيَّة، إضافةً إلى ترجمتِه أكثرَ من عملٍ، وكتابةِ عدةِ بحوثٍ أدبيَّة. ارتبطَ بعَلاقاتٍ وثيقةٍ مع كُتَّابِ وأدباءِ مصرَ الكِبار؛ فقدْ قدَّمَ له عميدُ الأدبِ العربيِّ طه حُسَين روايته «هارِب من الأيام»، وأَثْنى عليهِ نجيب محفوظ حينَ قالَ عنه: إنَّ دورَهُ في الروايةِ الطويلةِ يحتاجُ إلى بحثٍ مُطوَّلٍ بعيدًا عَنِ المَذاهبِ السياسيَّة، وقالَ توفيق الحكيم له ذاتَ مرةٍ: أنا مُعجَبٌ برِواياتِكَ في الإذاعة، لدرجةِ أنَّني حينَ أقرأُ في البَرْنامجِ أنَّ لكَ رِوايةً أمكثُ في البيتِ ولا أخرُج.

أثارتْ رِوايتُه «شيء من الخوف» جدَلًا واسعًا لقولِ بعضِ المقرَّبِينَ مِنَ الرئيسِ المِصريِّ الراحلِ جمال عبد الناصر إنَّها تَحملُ رمزيةً لفترةِ حُكمِه.

تَقلَّدَ ثروت أباظة عدَّةَ مَناصبَ رسميةٍ من أهمِّها:‎ رئيسُ تحريرِ مجلةِ الإذاعةِ والتلفزيونِ عامَ ١٩٧٥م، ورئيسُ اتحادِ كتَّابِ مصر، وحصل على عدة جوائز من بينها جائزةُ الدولةِ التشجيعيَّة عامَ ١٩٥٨م، ووِسامُ العلومِ والفنونِ من الطبقة الأولى، وفي عامِ ١٩٨٣م حصلَ على جائزةِ الدولةِ التقديريةِ عن مُجمَلِ أعمالِه.

تُوفِّيَ ثروت أباظة عامَ ٢٠٠٢م.

📚 كتب ثروت أباظة