⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ ثيوفراسط

ثيوفراسط: عالم النباتات والفيلسوف الإغريقي

حياته ونشأته

وُلد ثيوفراسط عام 371 ق.م. في مدينة إرزوس بجزيرة ليسبوس. يُعتقد أن اسمه الأصلي كان تيرتاموس، لكن أرسطو أطلق عليه اسم ثيوفراسط، الذي يعني "المتحدث الإلهي"، تقديرًا لمهاراته الفائقة في البلاغة والفصاحة. بعد أن أنهى تعليمه في مسقط رأسه، انتقل إلى أثينا لتحقيق حلمه في الالتحاق بأكاديمية أفلاطون.

علاقته بأرسطو

في أكاديمية أفلاطون، تطورت علاقة ثيوفراسط بأرسطو، الذي كان يكبره باثني عشر عامًا. أصبح ثيوفراسط مساعدًا وزميلًا لأرسطو في البحث والدراسة، مما ساهم في تعزيز معرفته الفلسفية والعلمية. بعد وفاة أفلاطون، انتقل الاثنان إلى مدينة آسوس ثم إلى جزيرة ليسبوس ومقدونيا حيث قضيا تسعة أعوام معًا.

رئاسة المدرسة المشائية

بعد وفاة أرسطو، تولى ثيوفراسط رئاسة المدرسة المشائية، حيث استمر في تطوير الفكر الفلسفي والعلمي. عُرف بتخصصه في علم النبات، وقد أسس أول حديقة نباتية معروفة وألف العديد من الكتب التي تناولت موضوعات متنوعة تتعلق بالنباتات وخصائصها.

إرثه وتأثيره

ترك ثيوفراسط إرثًا علميًا وفلسفيًا كبيرًا أثرى المعرفة الإنسانية. يعتبر مؤلفاته مرجعًا مهمًا لدراسة النباتات وعلم الأحياء بشكل عام. تأثيره لا يزال محسوسًا حتى اليوم في مجالات متعددة من العلوم الطبيعية والفلسفة.

صورة المؤلف

ثيوفراسط: عالِم نباتات، وأحدُ الفلاسفة الإغريق العظام؛ فهو تلميذ المعلِّم الأول «أرسطو» وصديقه ومساعده وخليفته في رئاسة مدرسته لفترةٍ قاربت خمسة وثلاثين عامًا.

وُلد عام ٣٧١ق.م. بمدينة «إرزوس» بجزيرة «لِسْبُوس»، ويُقال إن اسمه الأصلي «تيرتاموس» وأن «أرسطو» هو الذي سمَّاه « ثيوفراسط» (أي المتحدِّث الإلهي) إعجابًا بقُدْراته ومواهبه الفائقة في الفصاحة وحُسْن الكلام. بعد أن أتمَّ تعليمَه في مسقط رأسه، ذهب إلى أثينا وحقَّق حُلْمه بدخول «أكاديمية أفلاطون»، وهناك توطَّدت علاقتُه بالفيلسوف «أرسطو»، الذي كان يَكْبره باثني عشر عامًا، فأصبح مساعدَه وزميله في البحث والدراسة وأقرب أصدقائه إليه، وبعد وفاة «أفلاطون» توجَّه الاثنان إلى مدينة «آسوس»، ومنها إلى جزيرة «لِسْبُوس»، ثم إلى «مقدونيا» التي مكثا فيها تسعة أعوام، وبعد وفاة «أرسطو» تولَّى رئاسةَ «المدرسة المشَّائية».

تميَّز بالذكاء والبراعة التي جذبت إليه الكثير من المتعلمين؛ فقد زاد عدد تلاميذه على الألفَين، ومنهم: الشاعر المسرحي «ميناندر»، والسياسي «ديمتريوس الفاليروني»، والخطيب «داينارخوس»، والطبيب «إيراسستراتوس»، والفيلسوفان «ستراتون» و«أركيزيلاوس».

كما تميَّز إنتاجه المعرفي بالغزارة والتنوُّع؛ فكتب في الفيزياء، وسائر العلوم الطبيعية كالفلك، والطقس، والهيدرولوجيا (علم المياه)، والتعدين، والزلازل، والنبات، والحيوان، وعِلم النفس، والأخلاق، والسياسة، والاقتصاد، والطب والتشريح، والخطابة والشعر، والأدب، والتاريخ. ومن أهم أعماله التي وصلَت إلينا: كتاب «تاريخ النبات» وهو أقدمُ مَرجعٍ نباتي معروف حيث وصف فيه ٤٨٠ نوعًا، وكتاب «الميتافيزيقيا»، فضلًا عن كتاب «الطِّباع»، والكثير من الأبحاث والتلخيصات الغنية بفلسفته وأفكاره.

اشتهر بعزوفه عن الزواج حتى لا يعطِّله أو تَعُوقه تكاليفُ الأسرة عن التفرُّغ للنظر والتأمُّل الفلسفي. وظلَّ على حاله حتى وافَته المَنِية عام ٢٨٧ق.م. عن عُمرٍ يناهز الخامسة والثمانين عامًا، فشيَّعه جمهورٌ كبير من المواطنين إلى مَثْواه الأخير في أثينا. .

📚 كتب ثيوفراسط