⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

أبشع جريمة في الدنيا : سر الأب براون (٣٩)

أبشع جريمة في الدنيا: سر الأب براون (٣٩)

تُعتبر رواية "أبشع جريمة في الدنيا: سر الأب براون" واحدة من أبرز الأعمال الأدبية للكاتب الإنجليزي جِلبرت كيث تشسترتون. نُشرت الرواية لأول مرة عام ١٩٢٧، وقد تم ترجمتها إلى العربية بواسطة أحمد سمير درويش ومحمد يحيى، حيث صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠. تتناول الرواية مجموعة من الجرائم الغامضة التي يحلها الأب براون، وهو شخصية محورية تجمع بين الذكاء والحنكة.

ملخص الرواية

تدور أحداث الرواية حول سلسلة من الجرائم التي تحدث في أماكن مختلفة، ويقوم الأب براون باستخدام مهاراته الفريدة في التحليل والاستنتاج لكشف الغموض وراء هذه الجرائم. يتميز الأب براون بقدرته على فهم النفس البشرية، مما يساعده على الوصول إلى الجناة بطرق غير تقليدية. تتناول الرواية مواضيع مثل الخير والشر، والصراع الداخلي بين الشخصيات، مما يجعل القارئ يتفاعل مع الأحداث بشكل عميق.

الشخصيات الرئيسية

أسلوب الكتابة

يتميز أسلوب تشسترتون بالعمق الفكري والسخرية اللاذعة. يستخدم الكاتب لغة غنية بالأوصاف والتفاصيل التي تجعل القارئ يشعر وكأنه جزء من الأحداث. كما أن الحوار بين الشخصيات يعكس الصراعات الداخلية والأفكار الفلسفية التي تميز رواياته. هذا الأسلوب يسهم في جذب القارئ ويجعله يتساءل عن طبيعة الخير والشر.

أهمية الرواية

تعتبر "أبشع جريمة في الدنيا: سر الأب براون" إضافة قيمة للأدب البوليسي الكلاسيكي. تقدم الرواية رؤية فريدة حول كيفية التعامل مع الجرائم وفهم الدوافع الإنسانية وراءها. كما أنها تعكس فلسفة تشسترتون حول الحياة والمجتمع، مما يجعلها دراسة مثيرة للاهتمام لكل من يهتم بالأدب والفكر النقدي.

في الختام، تُعد هذه الرواية مثالاً رائعًا على قدرة الأدب على استكشاف أعماق النفس البشرية وتقديم تحليلات دقيقة للجوانب المختلفة للجرائم والدوافع وراءها. إن قراءة "سر الأب براون" ليست مجرد تجربة ترفيهية بل هي رحلة فكرية تستحق الاستكشاف.

أبشع جريمة في الدنيا : سر الأب براون (٣٩)
كان النقيب «موسجريف» يريد اقتراض مبلغ طائل من المحامي «جرانبي»، على أن يَرده لاحقًا من ميراثه الذي سيحصل عليه بعد وفاة أبيه العجوز، لكن المحامي انتابته شكوكٌ إزاء احتمالية حرمان النقيب من الميراث، وهو لم يلتقِ ذلك الأب قط، ولا يعرف مدى إمكانية إقدامه على خطوة كهذه؛ لذا عرض عليه النقيب أن يوصله سائقه بسيارته الخاصة إلى قلعة أبيه ليتيقَّن بنفسه، فذهب «جرانبي» إلى هناك مع صديقه «الأب براون»، الذي كان يريد التيقن هو أيضًا إن كان النقيب «موسجريف» سيصبح زوجًا مناسبًا لابنة أخته أم لا؛ لأنها كانت تشعر ببعض القلق وتُراودها بعض الشكوك تجاهه. التقيا بالأب، الذي طمأنهما بأنه سيُورِّث ابنه تركته كلها، لكنه قال إنه لن يخاطبه أبدًا لأنه ارتكب أبشع جريمة في الدنيا، دون ذكر أي تفاصيل عنها. فما تلك الجريمة؟ وهل ارتكبها ابنه حقًّا أم أن ذلك محض وهمٍ في رأسِ رجلٍ عجوز؟ وهل سيتمكن «الأب براون» من معرفة كُنه تلك الجريمة؟ هذا ما سنعرفه في هذه القصة المثيرة.‎

المؤلف: جِلبرت كيث تشسترتون

الترجمات: أحمد سمير درويش - محمد يحيى

التصنيفات: قصص بوليسية

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٢٧. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.

فصول الكتاب