⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

السريع: فضيحة الأب براون (٤٤)

السريع: فضيحة الأب براون (٤٤)

تعتبر رواية "فضيحة الأب براون" واحدة من أبرز أعمال المؤلف الإنجليزي جِلبرت كيث تشسترتون، الذي اشتهر بأسلوبه الفريد في الكتابة وابتكاره لشخصيات مميزة. صدرت الرواية الأصلية باللغة الإنجليزية عام 1935، وتمت ترجمتها إلى العربية من قبل أحمد سمير درويش ومصطفى محمد فؤاد، حيث صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام 2020.

ملخص الرواية

تدور أحداث "فضيحة الأب براون" حول شخصية الأب براون، وهو كاهن يتمتع بذكاء حاد وقدرة على حل الألغاز المعقدة. يتناول الكتاب مجموعة من الجرائم التي تحدث في المجتمع، وكيف يستخدم الأب براون معرفته العميقة بالنفس البشرية لفك شفرات هذه الجرائم وكشف الجناة. يتميز الأسلوب السردي لتشسترتون بالتشويق والإثارة، مما يجعل القارئ متشوقًا لمعرفة تطورات الأحداث.

الشخصيات الرئيسية

أهمية الرواية

تعتبر "فضيحة الأب براون" نموذجًا للأدب البوليسي الذي يجمع بين الإثارة والفلسفة. تسلط الرواية الضوء على قضايا أخلاقية واجتماعية معقدة، مما يجعلها ليست مجرد قصة جريمة بل دراسة عميقة للنفس البشرية. كما أن استخدام تشسترتون للشخصية الدينية كتحقيق للعدالة يعكس رؤية فلسفية فريدة تميز أعماله.

الترجمات والتأثير الثقافي

ترجمة "فضيحة الأب براون" إلى اللغة العربية ساهمت في توسيع دائرة قرائها وجعلتها متاحة لجمهور أوسع. لقد أثرت الرواية بشكل كبير على الأدب البوليسي العربي وألهمت العديد من الكتّاب المحليين لاستكشاف موضوعات مشابهة. تعتبر هذه الترجمة خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة الأدبية وتبادل الأفكار بين الثقافات المختلفة.

في الختام، تعد "فضيحة الأب براون" عملًا أدبيًا يستحق القراءة والدراسة لما يحتويه من عمق فكري وإبداع سردي. إن التأمل في شخصياتها وأحداثها يمكن أن يوفر للقارئ فهمًا أفضل للطبيعة الإنسانية وتعقيداتها.

السريع: فضيحة الأب براون (٤٤)
حلَّ «الأب براون» وصديقه المفتش «جرينوود» نزيلَينِ بأحد الفنادق، واضطرَّا إلى الانتظار في حانة الفندق برفقة بعض النزلاء والزبائن الآخرين إلى حين الانتهاء من تجهيز الغرف. نشبت مشادَّةٌ خفيفة بين القسِّ «برايس-جونز» — الخطيب الداعي إلى حظر المُسكِرات — وبعض المندوبين التجاريين المتجوِّلين؛ بسبب طلبِ القسِّ كأسًا من اللبن من ساقي الحانة. ثم دبَّ شجار عنيف بين الإمام المسلم «أكبر» والسيد «راجلي» المتذمِّر — الذي طلب كأسًا من براندي الكرز — كاد ينتهي بمقتل السيد «راجلي»، لكنهما تصالحا في النهاية. وبعدما انفضَّ الجمع، لفتَت انتباهَ «الأب براون» كأسٌ مجهولة تفوح منها رائحة الويسكي على نَضَدِ الحانة بجوار كأس اللبن. وفي فجر اليوم التالي، عثر «الأب براون» على جثة السيد «راجلي» مكوَّمةً في أحد أركان الحانة ومغروسًا في قلبه خنجر. ثم تبيَّن أن صاحب هذه الكأس المجهولة تجرَّع الويسكي سريعًا وخرج فورًا من الحانة؛ وحينئذٍ، أخبر «الأب براون» صديقَه المفتش بأنه يرغب بشدةٍ في الإمساك بذلك «السريع». فمَن هو يا تُرى؟ ولماذا يريده «الأب براون» إلى هذه الدرجة؟ وهل الشخص الذي طعن القتيل هو القاتل حقًّا؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث هذه القصة الشائقة.‎

المؤلف: جِلبرت كيث تشسترتون

الترجمات: أحمد سمير درويش - مصطفى محمد فؤاد

التصنيفات: قصص بوليسية

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٣٥. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.

فصول الكتاب