⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

الدين والثورة في مصر ١٩٥٢–١٩٨١م (الجزء الأول): الدين والثقافة الوطنية

الدين والثورة في مصر ١٩٥٢–١٩٨١م (الجزء الأول): الدين والثقافة الوطنية

مقدمة حول الكتاب

يستعرض كتاب "الدين والثورة في مصر ١٩٥٢–١٩٨١م" للمؤلف حسن حنفي العلاقة المعقدة بين الدين والثقافة الوطنية خلال فترة حاسمة من تاريخ مصر. صدرت النسخة الأولى من الكتاب عام ١٩٨٨، بينما أصدرت مؤسسة هنداوي نسخة جديدة عام ٢٠٢٤. يهدف هذا العمل إلى تحليل كيفية تأثير الدين على الهوية الوطنية المصرية وكيف ساهمت الثورة في تشكيل هذه الهوية.

أهمية الدين في الثقافة الوطنية

يلعب الدين دورًا محوريًا في تشكيل الثقافة الوطنية المصرية. فهو ليس مجرد نظام معتقدات، بل هو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمصريين. يعكس الكتاب كيف أن الدين قد ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية، خاصةً في أوقات الأزمات السياسية والاجتماعية. كما يناقش المؤلف تأثير الدين على الفنون والأدب والسياسة، مما يعكس تداخل هذه العناصر في النسيج الاجتماعي المصري.

الثورة وتأثيرها على الدين

تعتبر ثورة 1952 نقطة تحول رئيسية في تاريخ مصر الحديث. فقد أدت الثورة إلى تغييرات جذرية في الهيكل السياسي والاجتماعي، مما أثر بشكل مباشر على دور الدين. يستعرض حسن حنفي كيف أن الثورة أعادت تشكيل العلاقة بين الدولة والدين، حيث سعت الحكومة الجديدة إلى استخدام الدين كوسيلة لتعزيز شرعيتها وتوجيه المجتمع نحو أهدافها السياسية.

خاتمة

يقدم الكتاب رؤية شاملة حول العلاقة بين الدين والثقافة الوطنية المصرية خلال فترة حرجة من التاريخ. من خلال تحليل عميق للأحداث والشخصيات الرئيسية، يسعى حسن حنفي إلى توضيح كيف أن الدين لم يكن مجرد عنصر ثابت، بل كان متغيرًا ديناميكيًا ساهم في تشكيل الواقع المصري المعاصر.

الدين والثورة في مصر ١٩٥٢–١٩٨١م (الجزء الأول): الدين والثقافة الوطنية
«وإن إعادة بناء الثقافة الوطنية في البلاد النامية يحُلُّ إشكالها الرئيسي؛ وهو ازدواجية الثقافة بين المحافظة الموروثة والعلمانية الوافدة، ثم انعزال كلَيهما عن الواقع الحي للناس ولصالح الجماهير وتحدِّيات العصر.»

المؤلف: حسن حنفي

الترجمات:

التصنيفات: سياسة

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٨٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.

فصول الكتاب