حسن قنديل هو ضابط في الجيش المصري، اشتهر بمشاركته في الحملة العسكرية التي استهدفت منطقة دارفور عام 1916م. كانت هذه الحملة تهدف إلى قمع التمرد الذي قاده السلطان علي دينار، الذي رفض دفع الجزية السنوية وارتبط بأعداء الحلفاء مثل ألمانيا والنمسا وتركيا. كان هذا التمرد يمثل تحديًا كبيرًا للسلطات البريطانية التي كانت تحتل مصر في ذلك الوقت.
في عام 1916، أُرسل البكباشي حسن قنديل مع قواته إلى دارفور لمواجهة السلطان علي دينار. كانت الأوضاع في تلك الفترة معقدة، حيث كان هناك صراع بين القوى الاستعمارية والقبائل المحلية. قام حسن قنديل بتدوين تفاصيل هذه الحملة في مذكراته، مما ساعد على توثيق الأحداث التاريخية المهمة التي شهدتها المنطقة.
بعد انتهاء الحملة، قام حسن قنديل بتأليف كتاب بعنوان "فتح دارفور سنة 1916م ونبذة من تاريخ سلطانها علي دينار". يتناول الكتاب تفاصيل الحملة وأحداثها، بالإضافة إلى خلفية تاريخية عن السلطان علي دينار. قدم قنديل هذا الكتاب للأمير عمر طوسون الذي تكفل بطباعته على نفقته الخاصة، مما يعكس أهمية العمل وتقدير المؤلف له.
تعتبر مذكرات حسن قنديل مصدرًا مهمًا لفهم التاريخ العسكري والسياسي لمصر خلال فترة الاحتلال البريطاني. يساهم الكتاب في إلقاء الضوء على الصراعات الداخلية والخارجية التي واجهتها البلاد آنذاك. كما أن أعماله تظل مرجعًا للباحثين والمهتمين بتاريخ المنطقة.
حسن قنديل: ضابطٌ بالجيش المصري شارَكَ في الحملة العسكرية المصرية التي هاجمَتْ «دارفور» عام ١٩١٦م لقمع تمرُّد سلطانها «علي دينار» وتأديبه بعد أن امتنع عن دفع الجزية السنوية وانضم لأعداء الحلفاء (ألمانيا والنمسا وتركيا) ضدَّ إنجلترا وحُلفائها التي كانت مصر تتبع معسكرها بسبب وقوعها تحت سُلطة الاحتلال الإنجليزي وقتَها.
قام البكباشي حسن قنديل بتدوين مذكرات هذه الحملة في كتابه «فتح دارفور سنة ١٩١٦م ونبذة من تاريخ سلطانها علي دينار» وقدمه للأمير «عمر طوسون» الذي طبعه على نفقته الخاصة.
