⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ حسين فوزي

حسين فوزي: طبيب وأديب ورحالة مصري

الدكتور حسين فوزي هو شخصية بارزة في تاريخ مصر الحديث، حيث جمع بين العلم والأدب. وُلد في الإسكندرية عام 1900م، ونشأ في عائلة مثقفة انتقلت إلى القاهرة. بدأ تعليمه في الكتّاب ثم واصل دراسته حتى حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة.

التعليم والمسيرة الأكاديمية

بعد حصوله على بكالوريوس الطب، قرر حسين فوزي استكمال دراساته العليا في فرنسا، حيث حصل على ليسانس العلوم من جامعة السوربون ودبلوم الدراسات العليا في علم الأحياء المائية من جامعة تولوز. عاد إلى مصر ليبدأ مسيرته الأكاديمية، حيث عُيّن عميدًا لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية في عام 1942م، ليكون أول عميد لها. وفي عام 1945م، تولى رئاسة الجامعة، مما يعكس مكانته العلمية الرفيعة.

الإسهامات الثقافية والفنية

لم يقتصر دور حسين فوزي على المجال الأكاديمي فقط، بل كان له إسهامات كبيرة في الثقافة والفنون. عُين رئيسًا لأكاديمية الفنون بالقاهرة في عام 1965م، وانتُخب رئيسًا للمجمع العلمي المصري في عام 1968م. خلال هذه الفترة، ساهم بشكل كبير في تطوير الحركة الثقافية والفنية في مصر.

أدب الرحلات والكتابات

برز حسين فوزي بشكل خاص كأديب رحلات؛ فقد كان شغوفًا بالسفر واستكشاف البلدان المختلفة. جاب العديد من الدول وجمع تجاربه وملاحظاته في كتب أدبية مميزة. أصدر تسعة عشر كتابًا تناولت مواضيع متنوعة تتعلق بالعلوم والأدب والثقافة.

الإرث والتأثير

ترك الدكتور حسين فوزي إرثًا ثقافيًا وعلميًا كبيرًا أثرى المكتبة العربية. إنجازاته المتعددة جعلته رمزًا للعلم والثقافة المصرية الحديثة. لا يزال تأثيره واضحًا حتى اليوم، سواء من خلال أعماله الأدبية أو من خلال مساهماته الأكاديمية التي ساعدت على تشكيل مستقبل التعليم العالي في مصر.

صورة المؤلف

الدكتور حسين فوزي: طبيبٌ أديب ورحَّالة مصري.

وُلد في الإسكندرية عامَ ١٩٠٠م، وانتقل أبواه إلى القاهرة حيث درس في الكتَّاب، ثم استكمل تعليمَه حتى حصل على بكالوريوس الطب، ثم ليسانس العلوم من جامعة السوربون، ودبلوم الدراسات العليا في علم الأحياء المائية من جامعة تولوز. ثم عاد إلى مصر حيث اشتغل بالتدريس، وعُيِّن عميدًا لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية في عام ١٩٤٢م فكان أول عميد لها، ثم عُيِّن رئيسًا للجامعة في عام ١٩٤٥م، ورئيسًا لأكاديمية الفنون بالقاهرة في عام ١٩٦٥م، وانتُخِب رئيسًا للمَجمَع العلمي المصري في عام ١٩٦٨م.

جمَع بين التخصُّص العلمي الدقيق والثقافة الأدبية والفنية الواسعة، وكانت حياته حافلةً بالإنجازات؛ حيث أنشأ البَرنامج الثاني بالإذاعة المصرية، وأصدَر تسعة عشر كتابًا في مجالات مختلفة، لكنه برز أكثر في أدب الرحلات حيث كان من هواتها وجاب كثيرًا من بلدان العالم، وجمَع مُشاهَداته في أعمالٍ أبرزها «حسين فوزي: سندباد مصري». كان أيضًا من هواة الموسيقى ويجيد العزفَ على بعض الآلات، وأصدَر بعضَ الكتابات الفنية، منها «الموسيقى السيمفونية» و«بيتهوفن».

أثرى «حسين فوزي» الحياةَ الأدبية والثقافية في مصر بكثيرٍ من الأعمال الجليلة، ونال تقديرَ العديد من الأدباء والمفكِّرين في عصره، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في عام ١٩٦٦م، وظلَّ على نشاطه العلمي حتى تُوفِّي عام ١٩٨٨م.

📚 كتب حسين فوزي