⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ حنا خباز

🖋️ حنا خباز: سيرة حياة أديب سوري بارز

النشأة والتعليم

وُلِد حنا خباز عام ١٨٧١م في مدينة حمص، لعائلة فقيرة. كان والده خبازًا، مما جعله يتخذ اسم "خباز" الذي أصبح لقبًا عائليًا. بدأ تعليمه في أحد الكتاتيب الأهلية، حيث تعلم القراءة والكتابة. بعد ذلك، التحق بالمدرسة الإنجيلية في حمص، حيث درس اللغة العربية وبعض مبادئ العلوم. استمر في تعليمه حتى انتقل إلى مدرسة صيدا لمدة عامين، حيث حصل على الشهادة الثانوية.

الحياة الدينية والأكاديمية

كان حنا مواظبًا على حضور الاجتماعات الدينية ودراسة الكتاب المقدس. في عام ١٨٩٥م، أنهى دروسه اللاهوتية وحصل على شهادة في هذا المجال. هذه الخلفية الدينية أثرت بشكل كبير على كتاباته وأفكاره الإصلاحية التي تميز بها لاحقًا.

الإسهامات الأدبية والإصلاحية

كتب حنا خباز العديد من المؤلفات الأدبية والتاريخية المهمة، بالإضافة إلى مقالاته وكتاباته التي دعت للإصلاح الاجتماعي والسياسي. كانت كتاباته جريئة وتعكس رؤيته للمجتمع السوري آنذاك. ومع ذلك، أدت آراؤه إلى صدور حكم بسجنه لمدة ثلاثة أشهر بسبب انتقاده للسلطات.

الحياة الشخصية والعائلية

في عام ١٨٩٦م، تزوج حنا من آجيا اليازجي وأنجب منها العديد من الأبناء. كانت عائلته مصدر دعم له خلال مسيرته الأدبية والإصلاحية. استمر حنا في الكتابة والنشر حتى وفاته، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا يعكس قضايا مجتمعه وتطلعاته نحو التغيير.

صورة المؤلف

حنا خباز: أديب وكاتب سوري بارز، كتب العديدَ من المؤلَّفات الأدبية والتاريخية المهمة، هذا بالإضافة إلى مقالاته وكتاباته الداعية للإصلاح، التي كانت سببًا في صدور حُكْمٍ بسجنه لمدة ثلاثة أَشْهُر.

وُلِد «حنَّا بن عبد الله بن حنَّا بن داود بن إلياس العجي» عام ١٨٧١م في مدينة «حمص» من أبوَيْن فقيرين، وقد اتَّخَذ «حنَّا» اسمَ «خبَّاز» لأن والده كان خبَّازًا، وغلب هذا اللقب على أسرته. تعلَّمَ القراءة في أحد الكتاتيب الأهلية، ثم التحَقَ بالمدرسة الإنجيلية بحمص؛ حيث درس اللغة العربية وبعض مبادئ العلوم، وبعدها التحَقَ بمدرسة صيدا لمدة عامين ونال منها الشهادة الثانوية، وكان من زملائه فارس الخوري ونقولا الحداد.

كان «حنا خباز» مواظبًا على حضور الاجتماعات الدينية ودراسة الكتاب المقدَّس، وفي عام ١٨٩٥م أنهى دروسه اللاهوتية ونال شهادتها. وفي عام ١٨٩٦م تزوَّجَ خباز من «آجيا اليازجي» وأنجَبَ منها أربعة بنين وبنتًا. اضطُرَّ «حنا خباز» إلى مغادرة حمص والسفر إلى مصر، ومنها إلى أمريكا عام ١٩١٧م؛ هربًا من الحكم بالسجن الذي صدر ضده، وبعد سنواتٍ عاد إلى حمص، إلا أنه غادَرَها مرةً أخرى وسافَرَ إلى مصر والسودان من عام ١٩٢٦م إلى عام ١٩٣٨م، وبعدها عاد إلى دمشق وظلَّ بها عشر سنوات، ثم انتقَلَ بعائلته إلى لبنان وبقي فيها حتى أدركَتْه المَنِيَّة.

عمل في بداية حياته في حياكة الحرير والنقش بالقصب وذلك عام ١٨٨٩م، وبعد تخرُّجه قام بالتدريس في المدرسة الإنجيلية الابتدائية بحمص عام ١٨٩١م، وفي عام ١٩٠١م عُيِّن واعظًا لكنيسة حمص الإنجيلية ومديرًا لمدارِسها، وقد أسَّسَ كلية حمص الوطنية. وفي عام ١٩١١م أصدَرَ جريدة «جادة الرشاد»، وهي جريدة أسبوعية إخبارية اجتماعية، كما تولَّى «خباز» رئاسةَ الطائفة الإنجيلية في دمشق عام ١٩٤٨م.

له العديد من المؤلَّفات الأدبية والتاريخية، نذكر منها: «فرنسا وسوريا»، و«روايات الفن والإبداع في الفلسفة والأدب في كل العصور»، و«حول الكرة الأرضية»، و«لطائف أخباري في متاحف أسفاري»، و«الفلاسفة في كل العصور»، و«فلاسفة الإرهاب»، و«معارك فاصلة في التاريخ»، كما ترجَمَ إلى العربية كتابَ «جمهورية أفلاطون» و«مسرحيات شكسبير». تُوفِّي «حنَّا خبَّاز» في «سوق الغرب» بلبنان عام ١٩٥٥م.

📚 كتب حنا خباز