⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ خليل شيبوب

🖋️ خليل شيبوب: شاعر التجديد في الشعر العربي

نبذة عن حياة خليل شيبوب

وُلد خليل بن إبراهيم عبد الخالق شيبوب في عام ١٨٩٢م بمدينة اللاذقية بسوريا. نشأ في أسرة من الروم الأرثوذكس، حيث تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الفرير، ودرس اللغة الفرنسية. كان والده حريصًا على تزويده بالثقافة العربية، مما ساهم في تشكيل ذائقته الأدبية وحبه للشعر العربي.

الهجرة إلى مصر وتأثيرها على مسيرته الأدبية

في عام ١٩٠٨م، هاجر شيبوب إلى مصر واستقر في محافظة الإسكندرية. عمل موظفًا في مصرف، لكنه لم ينسَ شغفه بالأدب والشعر. استكمل دراسته الجامعية وحصل على ليسانس القانون من مدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة عام ١٩٢٦م. هذا الجمع بين الاقتصاد والقانون والأدب أثرى تجربته الثقافية وأعطى لكتاباته عمقًا خاصًا.

إسهاماته الأدبية والشعرية

عمل خليل شيبوب محررًا صحافيًّا في الصفحة الأدبية بجريدة "البصير" بالإسكندرية، حيث ساهم بشكل فعال في الأنشطة الثقافية والأدبية والندوات الشعرية. يُعتبر شيبوب من المجددين في الشعر العربي، حيث انتقل بالشعر من العمودي إلى الحر مع الحفاظ على القافية، مما جعله واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية في عصره.

أثره وإرثه الشعري

ترك خليل شيبوب إرثًا أدبيًّا غنيًّا يعكس تطور الشعر العربي الحديث. أسلوبه الفريد وقدرته على دمج التقليدي بالحديث جعلت أعماله محط اهتمام النقاد والقراء على حد سواء. لا يزال تأثيره واضحًا حتى اليوم، حيث يُعتبر نموذجًا للشاعر الذي استطاع أن يجمع بين الأصالة والتجديد.

صورة المؤلف

خليل شيبوب: شاعر مصري سوري، من المجددين في الشعر المنتقلين به من العمودي إلى الحر مع الاحتفاظ بالقافية.

وُلد «خليل بن إبراهيم عبد الخالق شيبوب» في اللاذقية بسوريا عام ١٨٩٢م لأسرة من الروم الأرثوذكس، وهناك درس اللغة الفرنسية بمدرسة الفرير، وحرص أبوه على إمداده بالثقافة العربية وبأن يُقرئه أمهات الكتب العربية، فأحب الشعر العربي وقرأ لكبار الشعراء. التحق بعد ذلك بمدرسة التجارة التي ما إن حصل على شهادته منها حتى هاجر إلى مصر عام ١٩٠٨م، وقد عاش بمحافظة الإسكندرية وعمل موظفًا في مصرفٍ، ما دفعه لاستكمال دراسته ليجمع بين الاقتصاد والقانون، فحصل على ليسانس القانون من مدرسة الحقوق الفرنسية بالقاهرة عام ١٩٢٦م.

بالإضافة إلى عمله في المصرف، كان حب «شيبوب» للأدب قد جعله يعمل محررًا صحافيًّا بالصفحة الأدبية بجريدة «البصير» بالإسكندرية، وقد شارك في الأنشطة الثقافية والأدبية والندوات الشعرية هناك. كما كان أحد مؤسسي رابطة موظفي الحكومة بالإسكندرية عام ١٩٣٢م، والتي كانت تتسم بالنشاط الثقافي المكثف. وهو أيضًا من مؤسسي «جماعة نشر الثقافة» في الإسكندرية وكان الرئيس الأول لها. كما تم انتخابه ليكون عضوًا في المجلس المحلي لطائفة الروم الأرثوذكس لأكثر من مرة.

نظم «شيبوب» الشعر العمودي، ولكنه أيضًا حاول التجديد بكتابة الشعر الحر ولكن دون تخلٍّ عن القافية، وقد نشر ديوانه الأول «الفجر الأول» بتقديمٍ من الشاعر «خليل مطران» عام ١٩٢٠م، وكانت قصائده تُنشر في مجلات الرسالة وأبوللو. وبعد ذلك نشر ديوانه الثاني «أحلام النهار». وكانت موضوعات قصائده تدور في فلك رمزيٍّ تعبيريٍّ وصفه «خليل مطران» بأنه: «يصفُ الإحساسَ على مثالٍ غيرِ مسبوق»، ولم يكن «شيبوب» شاعرًا فقط، بل كتب رواية باسم «ندى» وكان ينشر قصصًا قصيرةً بالمجلات الأدبية، بالإضافة إلى ذلك نُشر له ديوان مترجم من الأدب الشرقي بالتعاون مع الشاعر «عثمان حلمي» باسم «قبس من الشرق»، كما ألَّف كتابًا عن المؤرخ «عبد الرحمن الجبرتي»، ومعجمًا للمصطلحات القضائية «عربي-فرنسي» في ٨٠٠ صفحة.

واستمر «خليل شيبوب» في العطاء الفكريِّ والأدبيِّ حتى توفي عام ١٩٥١م.

📚 كتب خليل شيبوب