⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ خليل مطران

🖋️ خليل مطران

نبذة عن حياة خليل مطران

خليل مطران، شاعر لبناني وُلد عام ١٨٧٢م في مدينة بعلبك، يُعتبر من أبرز رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر. نشأ في أسرة تتصل جذورها بقبائل الأزد اليمنية، مما أثرى ثقافته وأفكاره. بدأ تعليمه في المدرسة الشرقية بزحلة ثم انتقل إلى المدرسة البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت، حيث أظهر موهبة كبيرة في اللغة والأدب.

التعليم والثقافة

تلقى خليل مطران تعليمه على يد معلمين بارزين، حيث درس العربية على يد الشيخين خليل وإبراهيم اليازجي، بينما تعلم الفرنسية من أستاذ فرنسي. هذا التعدد اللغوي ساعده على تطوير أسلوبه الشعري وجعله واحدًا من أبرز الشعراء الذين جمعوا بين الثقافتين العربية والفرنسية.

الإسهامات الأدبية والسياسية

برز مطران كشاعر منذ صغره واستخدم الشعر كوسيلة للتعبير عن آرائه السياسية والاجتماعية. نظم العديد من القصائد التي تندد بالاستبداد العثماني الذي عانت منه بلاده. كان له دور فعال في النهضة الشعرية العربية بعد وفاة كبار الشعراء مثل شوقي وحافظ.

اللقب والشهرة

لقب خليل مطران بشاعر القطرين — مصر والشام — نظرًا لتأثيره الكبير في كلا البلدين. يعتبر أيضًا شاعر الأقطار العربية لما تركه من إرث أدبي وثقافي أثرى الساحة الشعرية العربية. لقد ساهمت أعماله في تشكيل الهوية الأدبية للعديد من الأجيال اللاحقة.

صورة المؤلف

خليل مطران: رائد من رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر، وأحد أركان النهضة الشعرية العربية. لقِّب بشاعر القطرين — مصر والشام — وشاعر الأقطار العربية بعد وفاة شوقي وحافظ.

ولد خليل بن عبده بن يوسف مطران عام ١٨٧٢م في مدينة بعلبك شرقِيِّ لبنان، لأسرة لبنانية تتصل جذورها بقبائل الأزد اليمنية، بدأ تعليمه في المدرسة الشرقية بزحلة، ثم التحق بالمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك في بيروت، وأنهى فيها المرحلة الثانوية. وقد عرف بإلمامه الكبير بالثقافتين العربية والفرنسية؛ فقد درس العربية وأتقنها على يد الشيخين خليل وإبراهيم اليازجي، وأتقن الفرنسية على يد أستاذ فرنسي من إقليم «تور» الذي يشتهر باللسان الفرنسي الدقيق والرشيق.

برع مطران في نظم الشعر منذ الصغر، وقد استخدمه كأداة لنشاطه السياسي في مواجهة استبداد الحكم العثماني الذي يعاني أهل بلاده منه، فنظم القصائد للتنديد به والتشنيع عليه؛ مما أغضب السلطان عبد الحميد الذي أصدر أمره بالتخلص منه، فهرب مطران خوفًا على حياته متجهًا إلى فرنسا، وهناك استطاع أن ينضم إلى الحركة الثورية التركية من حزب «مصر الفتاة» التي كانت تعارض الحكم العثماني، لكنه لم يهنأ بالمكوث فيها جراء التضييقات التي كانت تمارس عليه، فقرر السفر إلى مصر ملاذ الثوار العرب وقتئذٍ.

عمل مطران في القاهرة محررًا في جريدة «الأهرام»، ثم تركها بعد سنوات ليصدر مجلة «الجوائب المصرية» التي حولها بعد ذلك إلى جريدة يومية تهتم بالشعر والتاريخ والنقد الأدبي. ثم ترك العمل بالصحافة عام ١٩٠٤م، واتجه إلى التجارة فمُني فيها بخسائر فادحة دعته إلى تركها والاتجاه للعمل سكرتيرًا مساعدًا في الجمعية الزراعية، ثم مديرًا للفرقة القومية للتمثيل العربي.

وصدر له من إنتاجه الشعري «ديوان الخليل»، وله من الأعمال الأخرى عدة دراسات عن الإرادة والشباب وينابيع الحكمة، وترجم من عيون المسرح الكلاسيكي لراسين وكورناي، والمسرح الرومانسي لفيكتور هوجو وبول بورجيه، كما ترجم بعض الأعمال من مسرح شكسبير.

وقد لاقى خليل مطران من الإشادة والتكريم الشيء الكثير، وأُنعم عليه بالوسام المجيدي عام ١٩١٣م، وتوفي في القاهرة في الأول من يونيو عام ١٩٤٩م.

📚 كتب خليل مطران