يعتبر علم النفس الشرعي فرعًا متخصصًا من علم النفس يركز على تطبيق المبادئ النفسية في السياقات القانونية. يتناول هذا العلم كيفية تأثير العوامل النفسية على السلوك الإجرامي، وكيف يمكن استخدام المعرفة النفسية في التحقيقات الجنائية والمحاكمات.
أهمية علم النفس الشرعي
تتجلى أهمية علم النفس الشرعي في عدة مجالات، منها:
تحليل السلوك الإجرامي: يساعد علماء النفس الشرعي في فهم الدوافع وراء الجرائم وتحديد الأنماط السلوكية للمجرمين.
التقييم النفسي: يُستخدم التقييم النفسي لتحديد القدرة العقلية للمتهمين ولتقديم الأدلة أمام المحكمة.
استشارات قانونية: يقدم علماء النفس الشرعي استشارات للمحامين حول كيفية تقديم القضايا بشكل فعال.
المؤلف والترجمات
الكتاب "علم النفس الشرعي: مقدمة قصيرة جدًّا" من تأليف ديفيد كانتر، الذي يعد من أبرز الباحثين في هذا المجال. تم نشر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام 2010، بينما صدرت ترجمته إلى العربية عن مؤسسة هنداوي عام 2014 بواسطة ضياء ورَّاد ومحمد فتحي خضر.
مجالات تطبيق علم النفس الشرعي
يمكن تطبيق علم النفس الشرعي في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك:
التحقيقات الجنائية: حيث يستخدم المحققون أساليب نفسية لفهم سلوك المشتبه بهم.
القضاء: حيث يتم استخدام الخبرة النفسية لتقديم المشورة للمحاكم حول قضايا معينة.
إعادة التأهيل: حيث يلعب علماء النفس دورًا مهمًا في برامج إعادة تأهيل المجرمين.
بشكل عام، يوفر علم النفس الشرعي أدوات قيمة لفهم السلوك البشري ضمن سياق قانوني، مما يسهم في تحقيق العدالة وتحسين النظام القضائي.
يتناول علم النفس الشرعي موضوعات على غرار كشف الكذب، وتحديد أوصاف الجناة، واختيار المحلفين، والتنبؤ بخطر معاودة ارتكاب الجرائم، وتحليل عقلية السفاحين، إضافة إلى كثير من الموضوعات الأخرى التي تملأ الأخبار والروايات.