⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ رئيف خوري

🖋️ رئيف خوري: سيرة أدبية مميزة

رئيف خوري هو كاتب وأديب لبناني بارز، وُلِدَ في لبنان عام 1913م. يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات الأدبية في العالم العربي، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات الأدب والترجمة. حصل على درجة البكالوريوس في الأدب والتاريخ من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1933م، مما أتاح له الفرصة لتطوير مهاراته الأدبية والتعليمية.

التعليم والمهنة

بعد تخرجه، بدأ رئيف خوري مسيرته المهنية كمدرس، حيث عمل في العديد من المدارس المحلية والدولية في لبنان وفلسطين وسوريا. كما درس الأدب في معاهد عليا بلبنان، مما ساهم في تعزيز مكانته كأحد المعلمين المميزين. كان لديه شغف كبير بنقل المعرفة للأجيال الجديدة، مما جعله شخصية محورية في مجال التعليم.

الإسهامات الأدبية والصحفية

شارك رئيف خوري أيضًا في تحرير العديد من الصحف اللبنانية مثل: البرق، المكشوف، والطريق والدفاع السورية. كانت كتاباته تعكس قضايا المجتمع العربي وتتناول مواضيع متعددة تتعلق بالثقافة والسياسة. بالإضافة إلى ذلك، عمل مذيعًا في محطة الإذاعة اللبنانية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث ساهمت برامجه الإذاعية في توعية الجمهور حول الأحداث الجارية.

الجوائز والتكريمات

نال رئيف خوري جائزة رئيس الجمهورية اللبنانية من جمعية أصدقاء الكتاب عام 1952 تقديرًا لإسهاماته الثقافية والأدبية. هذه الجائزة تعكس مدى تأثيره على الساحة الأدبية والثقافية اللبنانية والعربية بشكل عام.

المؤتمرات والمشاركة الدولية

مثل رئيف خوري الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني الذي عُقد في نيويورك عام 1938م. كانت هذه المشاركة علامة فارقة في حياته المهنية، حيث أتاح له فرصة التفاعل مع شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم ومناقشة قضايا الشباب العربي.

الأثر والإرث

يُعتبر رئيف خوري رمزًا للأدب اللبناني والعربي، حيث أسهمت أعماله وترجماته في إثراء المكتبة العربية. لا يزال إرثه الأدبي حيًا حتى اليوم ويُدرس كجزء من المناهج الدراسية في بعض الجامعات والمعاهد. إن تأثيره يمتد إلى الأجيال الجديدة التي تستلهم من أفكاره ورؤاه حول الثقافة والأدب.

صورة المؤلف

رئيف خوري: كاتبٌ وأديبٌ لبنانيٌّ شَهِير، درَّسَ الأدبَ بمِصْر وبغداد وأمريكا وروسيا، وله العديدُ مِنَ المُؤلَّفاتِ والتَّرْجمات.

وُلِدَ «رئيف بن نجم خوري» في لبنان عامَ ١٩١٣م، وحصلَ على البكالوريوسِ في الأدبِ والتاريخِ مِنَ الجامعةِ الأمريكيةِ ببيروت عامَ ١٩٣٣م، ثُم عملَ مدرِّسًا بالعديدِ مِنَ المدارسِ المحليةِ والدوليةِ بلبنان وفلسطين وسوريا، وكذلك ببعضِ المعاهدِ العُليا بلبنان.

اشترَكَ رئيف خوري في تحريرِ العديدِ مِنَ الصُّحفِ اللبنانيةِ مثل: البَرْق، والمَكْشوف، والطريق، والدِّفاع السورية. وعمِلَ مذيعًا في محطةِ الإذاعةِ اللبنانيةِ أثناءَ الحربِ العالميَّةِ الثانية، ونالَ جائزةَ رئيسِ الجمهوريةِ اللبنانيةِ من جمعيةِ أصدقاءِ الكتابِ عامَ ١٩٥٢.

مثَّلَ رئيف خوري الشبابَ العربيَّ الفلسطينيَّ في مؤتمرِ الشبابِ العالميِّ الثاني، في نيويورك ١٩٣٨م، وكانَ عضوًا في عُصْبةِ مُكافحةِ النازيَّةِ والفاشية، وعضوًا في جمعيةِ أصدقاءِ الاتحادِ السوفييتي، وأسَّسَ ندوةً ثقافيةً أدبيةً باسمِ «ندوة عمر فاخوري»، وأسهَمَ في تشكيلِ جمعيةِ «أهل القَلم» اللبنانيَّة.

أخرَجَ رئيف خوري العديدَ مِنَ المُؤلَّفاتِ والتَّرْجمات، منها: «أَثَر الثورةِ الفرنسيةِ في الفكرِ العربيِّ المعاصِر»، و«حُقوق الإنسان»، و«النَّقْد والدِّراسة الأدبيَّة»، و«مَعالِم الوَعْي القَوْمي»، و«معَ العربِ في التاريخِ والأُسْطورة»، و«دِيك الجِن» و«أَمِين الرِّيحاني»، و«دِيوان شِعْر».

تُوفِّيَ رئيف خوري بعدَ أن أُصِيبَ بالسرطانِ عامَ ١٩٦٧م.

📚 كتب رئيف خوري