⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

عبقرية الشَّريف الرَّضي

عبقرية الشَّريف الرَّضي

نبذة عن الكتاب

يُعتبر كتاب "عبقرية الشَّريف الرَّضي" للمؤلف زكي مبارك من الأعمال الأدبية البارزة التي تسلط الضوء على شخصية الشَّريف الرَّضي، الذي يُعد واحدًا من أعظم شعراء العرب. صدر هذا الكتاب عام 1938، وقد أُعيد نشره في عام 2012 من قبل مؤسسة هنداوي.

محتوى الكتاب

يتناول الكتاب سيرة الشَّريف الرَّضي وأعماله الأدبية، حيث يبرز موهبته الفائقة في الشعر والنثر. كما يتطرق إلى تأثيره في الأدب العربي وكيف ساهمت أفكاره ومؤلفاته في تشكيل الثقافة العربية. يتميز أسلوب زكي مبارك بالتحليل العميق واللغة السلسة، مما يجعل قراءة الكتاب تجربة ممتعة ومفيدة.

أهمية الشَّريف الرَّضي

الشَّريف الرَّضي لم يكن مجرد شاعر بل كان أيضًا عالمًا ومفكرًا. عُرف بموسوعيته وقدرته على تناول موضوعات متنوعة بأسلوب متميز. يعتبر كتاب زكي مبارك مرجعًا مهمًا لفهم عبقرية هذا الأديب ودوره في النهضة الأدبية التي شهدها العالم العربي.

الخاتمة

في الختام، يُظهر كتاب "عبقرية الشَّريف الرَّضي" كيف أن الأدب يمكن أن يكون وسيلة لفهم التاريخ والثقافة. يُعد هذا العمل إضافة قيمة للمكتبة العربية ويستحق القراءة لكل المهتمين بالأدب والنقد الأدبي.

عبقرية الشَّريف الرَّضي
يجمع زكي مبارك في جزأين مجموعة المحاضرات التي ألقاها في قاعة كلية الحقوق بجامعة بغداد ثلاثينيات القرن العشرين. ويبرر الكاتب اختياره الشريف الرضي موضوعًا للمحاضرات بوصفه أعظم شاعر في اللغة العربية أمام المستنكرين الذين سألوا: أيكون الشريف أشعر من المتنبي؟ ويطبق مبارك في دراسته هذه مجموعة من قواعد النقد الأدبي التي أصّل لها في كتابه الأسبق «الموازنة بين الشعراء»، ساعيًا إلى تغيير موازين النقد الأدبي عند الباحثين، وتوجيه الدراسة الأدبية لإصلاح ما أفسده الخواص من النقاد. ويعول مبارك في هذا على موقفه من دراسة الرضي الذي تبنى فيه موقف الصديق من الصديق، لا التلميذ من الأستاذ كما هو سائد؛ فآمن إن آمن، وكفر إن كفر، وإن جد الشريف جدد مبارك، وإن لعب لعب. مع حرصه على معاملة الصديق الأمين؛ فيقف عند عيوب الرضي ينبه إليها بتلطف ودقة لا يفطن إليها إلا الأذكياء.

المؤلف: زكي مبارك

الترجمات:

التصنيفات: نقد أدبي

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٢.

فصول الكتاب