⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

التصوير في الإسلام عند الفرس

التصوير في الإسلام عند الفرس

يعتبر التصوير من الفنون التي حظيت باهتمام كبير في الثقافة الإسلامية، وخاصة في الحضارة الفارسية. يتناول هذا الكتاب "التصوير في الإسلام عند الفرس" للمؤلف زكي محمد حسن، تاريخ وتطور فن التصوير في إيران خلال العصور الإسلامية.

أهمية التصوير في الثقافة الفارسية

تعتبر الفنون البصرية جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي الإيراني. فقد تأثر الفن الفارسي بالعديد من العوامل التاريخية والدينية، مما أسهم في تشكيل هوية فنية مميزة. وقد استخدم التصوير كوسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، بالإضافة إلى توثيق الأحداث التاريخية.

التطور التاريخي لفن التصوير

شهد فن التصوير تطورًا ملحوظًا منذ العصور الإسلامية المبكرة حتى العصر الصفوي. حيث بدأ الفنانون الإيرانيون بتبني الأساليب الفنية المختلفة، مستلهمين من التراث الثقافي العربي والفارسي والهندي. وقد ساهمت هذه التبادلات الثقافية في إثراء فن التصوير وإضفاء طابع خاص عليه.

المواضيع والأساليب المستخدمة

تتنوع المواضيع التي تم تناولها في فن التصوير الإيراني، حيث تشمل مشاهد من الحياة اليومية، والأساطير، والشخصيات التاريخية والدينية. كما استخدم الفنانون تقنيات متعددة مثل الزخرفة والتفاصيل الدقيقة لإبراز جمال الأعمال الفنية.

التحديات والقيود الدينية

على الرغم من أهمية فن التصوير، واجه الفنانون تحديات كبيرة بسبب القيود الدينية والاجتماعية المفروضة على تصوير الكائنات الحية. ومع ذلك، تمكن العديد من الفنانين من تجاوز هذه القيود بطرق مبتكرة، مما أدى إلى ظهور أنماط جديدة ومختلفة من التعبير الفني.

الخاتمة

يعد كتاب "التصوير في الإسلام عند الفرس" مرجعًا هامًا لفهم تطور فن التصوير وتأثيره على الثقافة الإيرانية والإسلامية بشكل عام. يقدم المؤلف زكي محمد حسن رؤية شاملة حول كيفية تفاعل الفن مع الدين والمجتمع عبر العصور.

التصوير في الإسلام عند الفرس
يستحضر «زكي محمد حسن» بثرائهِ المعرفي وعمقه التاريخي عظمة الفن الفارسي بين دفاتر مجد التاريخ؛ ليقدم كتابه الأهم عن التصوير الإيراني. ويستهل الكتاب بمقدمة تاريخية يستعرض فيها تاريخ الحضارة الفارسية ومنجزاتها، ثم يتتبع نشأة التصوير عند الفرس وتطوره، والعوامل المؤثرة فيه، والمراحل التي مر بها حتى طمسته الرغبة في تقليد الغرب، والتفريط في التقاليد الحضارية الموروثة. وقد وفِّقَ المؤلف في شرح المدارس المختلفة وبيان مميزاتها، والمصورين النَّابِغِينَ فيها، وما قدموه من منجزات؛ مما جعل الحضارة العربية تفتخر بأن المصور الفارسي استطاع أن يرتقي فوق قضبان القيود إلى أَوْجِ درجات الرُّقي؛ فأخرج لنا العديد من التحف المصورة التي تفخر بها الإنسانية، وتعد من الدعائم الرئيسية للحضارة الفارسية.

المؤلف: زكي محمد حسن

الترجمات:

التصنيفات: فنون تاريخ

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٦. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.

فصول الكتاب