⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

كافر: وحيُ شيطانٍ مريد

كافر: وحيُ شيطانٍ مريد

يعتبر كتاب "كافر: وحيُ شيطانٍ مريد" من الأعمال الأدبية المميزة التي كتبها المؤلف زهير ميرزا. صدر الكتاب لأول مرة عام 1948، ويعكس رؤية فكرية وثقافية عميقة تتناول مواضيع متعددة تتعلق بالوجود والروحانية.

نبذة عن المؤلف

زهير ميرزا هو كاتب وشاعر معروف بأسلوبه الفريد وقدرته على التعبير عن الأفكار المعقدة بطريقة بسيطة وجذابة. يعتبر هذا الكتاب جزءًا من إرثه الأدبي، حيث يبرز فيه صراعات النفس البشرية وتحدياتها.

محتوى الكتاب

يتناول الكتاب موضوعات فلسفية ودينية، حيث يستعرض أفكارًا حول مفهوم الكفر والإيمان، وتأثير الشيطان على النفس البشرية. يستخدم زهير ميرزا أسلوبًا شعريًا يجذب القارئ ويجعله يتفاعل مع النص بشكل عميق.

أهمية الكتاب

يعد "كافر: وحيُ شيطانٍ مريد" مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالأدب العربي الحديث. يقدم الكتاب رؤى جديدة حول قضايا قديمة، مما يجعله ذا قيمة أدبية وفكرية كبيرة. كما أنه يساهم في إثراء النقاشات حول الدين والفلسفة في العالم العربي.

ترجمات وتصنيفات

صدرت عدة ترجمات للكتاب، مما ساعد في وصول أفكار زهير ميرزا إلى جمهور أوسع. تم تصنيف العمل ضمن الشعر والنثر الأدبي، حيث يجمع بين الأسلوب الشعري العميق والمحتوى الفكري المتنوع.

خاتمة

في الختام، يمثل كتاب "كافر: وحيُ شيطانٍ مريد" تجربة فريدة من نوعها في عالم الأدب العربي. يجسد الصراع بين الخير والشر بأسلوب شاعري مؤثر، مما يجعله قراءة ضرورية لكل من يسعى لفهم أعماق النفس البشرية وتحدياتها الروحية.

كافر: وحيُ شيطانٍ مريد
لم يَجِدِ الشاعرُ حَرَجًا في تَسميةِ دِيوانِه الأولِ والوَحيدِ باسمِ «كافِر»، قاصِدًا بكُفْرِه ذاكَ مُنْتهى الإيمان. وقد نُسِّقتْ قصائدُ الدِّيوانِ تَنْسيقًا يُلائِمُ حالةَ التساؤُلِ الوُجودِي، فأتَتْ حِواراتٍ شعريَّةً تخاطِبُ عقلَ المتلقِّي ورُوحَه؛ فتارةً يُناقِشُ الشاعِرُ الحقيقةَ الكُبْرى في حوارٍ بينَ القمرِ الطالِعِ وشَهْرزادَ التي تَمَلُّ طُلوعَه وتَرى في التَّنائِي مُضاعَفةً للغَرام، وتَارةً أُخْرى يُناقِشُ عقيدةَ الجهادِ وبذْلِ النفْسِ دِفاعًا عنِ الحريةِ والكَرامة، ويُصوِّرُ تلكَ اللحظةَ التي يُخالِجُ المُحارِبَ فيها اليَأْس. وفي مَحْكمةِ المَلأِ الأَدْنى المَنْصوبةِ بهدفِ مُعاقَبةِ الشاعرِ على كُفْرِه وشَطَحاتِ فِكْرِه، يَصمُدُ مُعارِضًا الحجَّةَ بالحجَّة، لكنَّهم يَنْفونَه إلى الأرضِ فيُسلِّم، عادًّا فَناءَه شَهادة. وفي مُحاوَراتٍ تاليةٍ يُوردُ أمثلةً للكُفْرِ المَشْهود؛ حيثُ يَكفُرُ بالغانيةِ ويُؤمِنُ بالطُّهْر، يَكفُرُ بالتقاليدِ البالِيةِ ويُؤمِنُ برُقيِّ الحِس، يَكفُرُ بالفنِّ بلا رُوحٍ ويُؤمِنُ بالحَياة.

المؤلف: زهير ميرزا

الترجمات:

التصنيفات: شعر

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.

فصول الكتاب