⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ سافو

🖋️ سافو: شاعرة الحب والغزل

نشأتها وحياتها المبكرة

ولدت سافو في مدينة إريزوس بجزيرة لسبوس اليونانية، في فترة تاريخية تُعرف بالعصر الغنائي. كانت ابنة كلايس وزوجها كركيلاس، أحد أثرياء جزيرة أندروس. انتقلت عائلتها إلى مدينة ميتيلينه، التي اشتهرت بمغنين بارزين مثل ترياندروس وأريون.

حياتها الأسرية والعلاقات الشخصية

تاريخ حياة سافو الأسرية غير واضح، لكن يُعرف أن لها شقيقين: لاريخوس الذي كان نبيلاً، وخاراكسوس الذي عمل بالتجارة. كان لخاراكسوس علاقة حب مع فتاة مصرية تدعى دوريخا، وهو ما لم تكن سافو راضية عنه. عانت سافو من زواج غير سعيد، حيث كرهت زوجها وابتعدت عن الرجال، مما دفعها لإقامة علاقات مع النساء.

إسهاماتها الأدبية

تُعتبر سافو واحدة من أبرز الشعراء في التاريخ اليوناني القديم، حيث ساهمت بشكل كبير في تطوير الشعر الغنائي. كانت تُعرف بشعرها العاطفي الذي يتناول موضوعات الحب والشوق، مما جعل قصائدها خالدة عبر الزمن. استخدمت أسلوبًا فنيًا فريدًا يعبر عن مشاعر النساء وتجاربهن.

أثرها على الأدب والفن

استمرت تأثيرات سافو في الأدب والفن حتى يومنا هذا. تعتبر قصائدها مصدر إلهام للعديد من الشعراء والفنانين الذين جاءوا بعدها. إن قدرتها على التعبير عن المشاعر الإنسانية بصدق وجمال جعلتها رمزًا للحب والجمال في الأدب العالمي.

صورة المؤلف

سافو: واحدة من الشعراء التسع الذين اكتمل لديهم أُسس الشعر اليوناني الغنائي؛ وأشهر من غنى للعروس في عصرها.

ولدت سافو في مدينة «إريزوس» بجزيرة «لسبوس» اليونانية بين أواخر القرن السابع وأوائل القرن السابع الميلادي، وهي الفترة المعروفة تاريخيًا بـ«العصر الغنائي». كانت أُمها تسمى «كلايس» وباسمها تسمت ابنتها الوحيدة التي انجبتها من زوجها «كركيلاس» أحد أثرياء جزيرة «أندروس»؛ فانتقلت مع للعيش في مدينة «ميتيلينه» التي اشتهرت بمغنين أمثال «ترياندروس» و«أريون».

لا نعلم عن حياتها الأسرية الكثير، فقد كان لها شقيق «لاريخوس» كان أحد نبلاء المدينة، وشقيق آخر هو الأكبر ويُدعى «خاراكسوس» وكان يعمل بالتجارة، وكانت تربطه علاقة حب بفتاة مصرية اسمها «دوريخا» لم تكن سافو راضية عنها. لم تكن حياة سافو الزوجية سعيدة، فكرهت زوجها وكرهت الرجال معه، واتجهت إلى إقامة علاقاتها الجنسية مع النساء. أضف إلى ذلك تعرُّض أسرتها للاضطهاد سياسي والنفي.

كان الشعر هو كل حياتها، وكان ملجأها من بؤسها. وعلى الرغم من كل ما الألم الذي أحاط بها فإنها ظلت تغني للحب وأفروديت، تمنح العذارى أناشيد الزفاف في ليلة عرسهم. حتى رحلت بجسدها وظل شعرها باقيًا. .

📚 كتب سافو