⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ سليم سركيس

سليم سركيس: الأديب اللبناني الرائد

سليم شاهين سركيس هو أديب لبناني بارز، وُلد في بيروت عام 1867م. ينتمي إلى عائلة سركيس التي لها تاريخ طويل في خدمة الثقافة العربية، حيث أسست «المطبعة الأدبية» التي ساهمت في نشر العديد من الكتب والجرائد.

التعليم والنشأة

تلقى سليم تعليمه الابتدائي في مدرسة «عين زحلتا»، ثم انتقل إلى «المدرسة الوطنية» لمتابعة دراسته. بدأ مسيرته الأدبية مبكرًا، حيث نشر مقالاته في سن الخامسة عشرة في «مجلة الجنان»، التي كان يرأس تحريرها الأديب المعروف سليم بطرس البستاني.

البدايات المهنية

عمل سليم محررًا لمدة ثماني سنوات في «جريدة الحال»، التي كان يديرها عمه خليل سركيس. خلال هذه الفترة، واجه العديد من التحديات بسبب الرقابة العثمانية المفروضة على الصحافة، مما أثر على حرية التعبير والنشر.

الانتقال إلى الخارج

في عام 1892م، قرر سليم مغادرة لبنان متوجهًا إلى باريس حيث التقى بالأمير أمين مجيد أرسلان وأعضاء آخرين من حزب تركيا الفتاة. تعاون معهم لإصدار جريدة «كشف النقاب»، التي كانت تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين العرب.

الإصدارات الأخرى والتأثير الثقافي

بعد فترة قصيرة في باريس، انتقل سليم إلى لندن حيث أسس جريدته الخاصة «رجع الصدى»، لكن لم تستمر طويلاً. ثم انتقل إلى الإسكندرية عام 1894م ليواصل إصداره للصحف والمجلات الأدبية والثقافية. ترك سليم سركيس بصمة واضحة في المشهد الأدبي العربي من خلال كتاباته ومساهماته الفكرية.

صورة المؤلف

سليم شاهين سركيس: أديب لبناني شهير، وسليل أسرة سركيس ذات الباع الطويل في خدمة الثقافة العربية بما أصدرته مطبعتها «المطبعة الأدبية» من كتب وجرائد.

وُلِدَ «سليم سركيس» في بيروت عام ١٨٦٧م، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة «عين زحلتا» ثم واصل تعليمه ﺑ «المدرسة الوطنية». وقد بدأ إنتاجه الأدبي مبكرًا وهو في سن الخامسة عشرة؛ حيث قام بنشر مقالاته في «مجلة الجنان» التي كان يرأس تحريرها «سليم بطرس البستاني»، ثم عمل محررًا لمدة ثماني سنوات في «جريدة الحال»، وكان عمه الأديب «خليل سركيس» يرأس تحريرها، ولكنه تعرَّض لعدة مشكلات بسبب الرقابة العثمانية؛ فانطلق عام ١٨٩٢م إلى باريس والتقى بالأمير «أمين مجيد أرسلان» وآخرين من حزب «تركيا الفتاة» وتعاون معهم في إصدار جريدة «كشف النقاب»، ثم انتقل إلى لندن وأنشأ جريدته «رجع الصدى» ولكنها لم تستمر طويلًا؛ فذهب إلى الإسكندرية عام ١٨٩٤م، وأصدر جريدته الأسبوعية «المشير»، وحينما غادرها للقاهرة أصدر جريدته النسائية «مرآة الحسناء» وكانت باسم «مريم مزهر».

وكما تميَّز «سليم سركيس» بكثرة جرائده ومقالاته، كانت كتبه لها نفس الحَظِّ؛ حيث له العديد من الكتب منها «الأرز» و«الندى الرطيب في الغزل والنسيب» و«مسيو ليكزك أو بوليس باريس» وأيضًا: «سر مملكة» و«رحلة السيدة نجلا صباغ الزحيلة». غير أن أكثر كتبه إثاره للجدل كان كتابه «غرائب المكتوبجي» والذي انتقد فيه وبشده سياسة المراقب العثماني على الصحف والكتب، وقد جعل إهداءه إلى السلطان عبد الحميد الثاني وبدأه بعبارة: «مولاي، يسوءني أنني من جملة رعاياك.» وقد صدر عليه حكم غيابيٌّ بالإعدام، ولكن فراره كان سبب نجاته.

وفي يناير عام ١٩٢٦م فاضت رُوحه إلى بارئها، وقد ترك من ورائه إرثًا أدبيًّا كبيرًا، ونعاه العديد من أدباء عصره ومنهم الكاتبة «مي زيادة» التي أشادت بخلقه وخفة ظله.

📚 كتب سليم سركيس