يتناول كتاب "ما بعد الربيع العربي" للمؤلفة شيماء عبد الحكيم طه الأحداث التي تلت الثورات العربية وكيف تمكن الإسلاميون من استغلال هذه الثورات لتحقيق أهدافهم السياسية. صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام 2012، وتمت ترجمته إلى العربية بواسطة شيماء عبد الحكيم طه ومحمد إبراهيم الجندي في عام 2013.
تعتبر الثورات العربية التي بدأت في عام 2011 نقطة تحول كبيرة في تاريخ الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن الصعود المفاجئ للإسلاميين في العديد من الدول كان له تأثيرات عميقة على مسار هذه الثورات. يستعرض الكتاب كيف تمكنت الجماعات الإسلامية من استغلال الفوضى السياسية والفراغ الأمني لتوسيع نفوذها.
لا يمكن إغفال دور القوى الخارجية في تشكيل الأحداث بعد الربيع العربي. يتناول الكتاب كيف ساهمت التدخلات الأجنبية في تعزيز أو تقويض الحركات الإسلامية، مما أثر على نتائج الثورات بشكل كبير. كما يناقش تأثير السياسات الغربية على الاستقرار السياسي في المنطقة.
يستعرض الكتاب أيضًا الآثار الاجتماعية والسياسية للصعود الإسلامي، بما في ذلك التغيرات في الهياكل الاجتماعية والنزاعات الداخلية. يقدم تحليلًا عميقًا لكيفية تأثير هذه الديناميكيات على مستقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان في دول الشرق الأوسط.
المؤلف: شيماء عبد الحكيم طه
الترجمات: شيماء عبد الحكيم طه - محمد إبراهيم الجندي
التصنيفات: سياسة علوم اجتماعية
تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠١٢. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٣.