⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ شارل لالو

شارل لالو: عالِم الموسيقى والفلسفة

حياة شارل لالو

وُلد شارل لالو عام ١٨٧٧م في بيريجو بفرنسا. بدأ دراسته في الفلسفة، حيث أظهر شغفًا كبيرًا بالمعرفة والتفكير النقدي. بعد إكمال دراسته، قام بتدريس الفلسفة في المدارس الفرنسية، مما ساعده على تطوير مهاراته الفكرية والنقدية.

مسيرته الأكاديمية

في عام ١٩٠٨م، نال لالو درجة الدكتوراه في النقد الموسيقي، وتم تعيينه أستاذًا في معهد الكونسرفتوار في باريس. كان له دور بارز في تدريس التطورات الجارية في الموسيقى الحديثة، حيث قدم محاضرات تناولت مختلف جوانب هذا الفن. وفي عام ١٩٣٣م، تولى رئاسة قسم الإستطيقا في جامعة السوربون.

إسهاماته في علم الجمال

دعا لالو إلى إنشاء إستطيقا تكاملية تجمع بين التفكير الفلسفي ومنهج البحث الوضعي. وقدّم محاولات لتأسيس منهج جديد لعلم الجمال الموسيقي يركز على الروابط بين الموسيقى والفلسفة والمجتمع وعلم النفس والعلوم الفيزيائية. كان يؤكد على ضرورة إقامة هذا العلم على أسس علمية موضوعية.

أهمية أعماله

تُعتبر إسهامات شارل لالو من أهم المساهمات في مجال الإستطيقا الفرنسية الحديثة. لقد ساهمت أفكاره ونظرياته في تعزيز فهمنا للجمال والموسيقى كظواهر ثقافية واجتماعية متداخلة. إن رؤيته الشاملة قد أثرت بشكل كبير على النقاشات الأكاديمية حول الفن والجمال حتى يومنا هذا.

صورة المؤلف

شارل لالو: عالِم موسيقي، وناقد جمالي، وفيلسوف فرنسي. يُعَد أحدَ أهم رموز الإستطيقا الفرنسية الحديثة بما قدَّمه من محاوَلات لإقامة علم الجمال على أُسس علمية موضوعية.

وُلد «شارل لالو» عام ١٨٧٧م في بيريجو بفرنسا. درَس الفلسفة ودرَّسها في المدارس الفرنسية، ثم اتَّجه نحو النقد الموسيقي فنال فيه درجة الدكتوراه عام ١٩٠٨م، وعُيِّن أستاذًا في التخصص نفسه في معهد الكونسرفتوار في باريس، وقد عُني في محاضَراته بتدريس التطوُّرات الجارية في الموسيقى الحديثة، وفي عام ١٩٣٣م ترأَّس قسم الإستطيقا في السوربون.

دعا إلى إنشاء إستطيقا تكامُلية تؤلِّف بين مقتضيات التفكير الفلسفي ومنهج البحث الوضعي في علم النفس وعلم الاجتماع، وقدَّم محاوَلة في تأسيس منهج جديد لعلم الجمال الموسيقي يقوم على استكشاف الروابط بين الموسيقى والفلسفة والمجتمع وعلم النفس والعلوم الفيزيائية، مؤكِّدًا على ضرورة إقامته على أُسس علمية وموضوعية، بدلًا من استناده إلى العواطف أو التفضيلات الشخصية؛ وبذلك قدَّم الموسيقى بوصفها نظامًا ديناميكيًّا يتطلَّب فَهمُه تحليلًا صارمًا.

ألَّف «شارل لالو» أكثر من خمسة عشر كتابًا شكَّلت موسوعة متكاملة في علم الجمال، ومن أهمها: «نحو أُسس علمية للجماليات الموسيقية»، و«المشاعر الجمالية»، و«الفن والحياة الاجتماعية»، و«الفن والأخلاق»، و«جماليات الضحك»، و«مفاهيم الجماليات». ساهمَت مؤلَّفاته في تطوير الفكر الجمالي والموسيقي في القرن العشرين، ولا تزال تُلهِم الباحثين إلى اليوم.

رحل عن دنياينا عام ١٩٥٣م.

📚 كتب شارل لالو