⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ شوقي عبد الحكيم

شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي وروائي مصري

شوقي عبد الحكيم هو واحد من أبرز الكتاب المصريين الذين ساهموا في إثراء الأدب العربي، حيث يجمع بين الكتابة المسرحية والرواية والبحث في التراث الشعبي. وُلِد عام 1934 في محافظة الفيوم، وقد تأثَّر منذ صغره بحكايات الفلاحين والمغنواتية، مما أثرى تجربته الأدبية لاحقًا.

التعليم والبدايات الأدبية

تخرَّج شوقي عبد الحكيم من كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1958. خلال فترة دراسته، بدأ يتعمق في الأدب الشعبي ويجمع الحكايات التي تعكس الثقافة المصرية. كانت هذه البدايات بمثابة حجر الأساس لمشواره الأدبي الذي تميَّز بالاهتمام بالتراث.

الاعتقال والهجرة إلى لندن

في بداية الستينيات، تعرض شوقي للاعتقال بسبب آرائه السياسية. بعد خروجه من السجن، هاجر إلى لندن حيث قضى ثماني سنوات عمل خلالها في إذاعة "بي بي سي" وصحفيًّا في عدة صحف. خلال هذه الفترة، كان يتردد كثيرًا على المسارح والمكتبات، مما ساعده على تطوير مهاراته الأدبية.

التأثيرات الثقافية والعودة إلى الوطن

بعد مغادرته لندن، انتقل شوقي إلى بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية. هذا التنوع الثقافي والتجارب التي مر بها أثرت بشكل كبير على كتاباته وأعماله المسرحية. عاد إلى مصر ليواصل إبداعه ويقدم أعمالاً تسلط الضوء على التراث الشعبي بأسلوب فني مبتكر.

الإرث الأدبي

ترك شوقي عبد الحكيم إرثًا أدبيًا غنيًا يتمثل في مجموعة من المسرحيات والروايات التي تعكس الهوية المصرية وتبرز جمال التراث الشعبي. إن أعماله لا تزال تُدرس وتُناقش حتى اليوم، مما يدل على تأثيره العميق في الساحة الأدبية العربية.

صورة المؤلف

شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي.

وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتية» والنادبات، وظهر هذا التأثُّر في اهتمامه بالأدب الشعبي جليًّا بعد ذلك. تخرَّجَ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في عام ١٩٥٨م.

في مطلع الستينيات اعتُقِل «شوقي عبد الحكيم» لأسباب سياسية، ثم هاجَرَ في السبعينيات إلى لندن لمدة ثماني سنوات كان يعمل خلالها في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، وصحفيًّا في عدة صحف أخرى، وكان في تلك الفترة كثيرَ التردُّد على المسارح والمكتبات. ومن لندن سافَرَ «شوقي» إلى بيروت إبَّان الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان.

تنوَّعَتْ أعمالُ «عبد الحكيم» بين المسرحيات والروايات والأبحاث والمقالات، وقد بدأ بنشر كتاب «أدب الفلاحين» الذي جمع فيه الكثيرَ من الحكايات الشعبية الريفية المصرية التي سمعها في فترة طفولته ومراهقته في القرية، منها ما تمَّ تحويله إلى أعمال سينمائية شهيرة مثل: «حسن ونعيمة» و«شفيقة ومتولي»، وقد نال الكتاب إعجابَ النقَّاد المعاصرين له بشكلٍ كبيرٍ.

وفي فترة اعتقاله كتَبَ مسرحيتَيْ: «سعد اليتيم» و«العتمة»، وأثناء حياته ببيروت صوَّرَ ما شاهَده في رواية «بيروت البكاء ليلًا» التي تُرجِمَتْ إلى العديد من اللغات، كما قدَّمَ عديدًا من النصوص في المسرح المرتجل، وصَلَ عددها إلى ستة عشر نصًّا. وقد تخصَّصَ في دراساته في التراث الشعبي، وكانت رؤيته لهذا النوع من المسرح أنه يشبه السِّيَر الشعبية والملاحم، وفيه عرَضَ للروح المصرية الحقيقية التي يتفاعَلُ معها الجمهورُ. ومن أبرز أعماله «موسوعة الفلكلور والأساطير العربية» التي أبحَرَ فيها في رحلةٍ للأساطير العربية بهدفِ إعادةِ فهْمِ سيكولوجية الإنسان العربي في العصر الحاضر. وقد مثَّلَ مصر في العديد من المؤتمرات الدولية، وحاز على كثيرٍ من الجوائز المسرحية.

تُوفِّي «شوقي عبد الحكيم» بعد صراعٍ مع المرض في عام ٢٠٠٣م، تارِكًا ستة وأربعين كتابًا في الفنون والتراث والأدب.

📚 كتب شوقي عبد الحكيم