⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ صلاح الدين ذهني

صلاح الدين ذهني: أديب وقصصي مصري

صلاح الدين ذهني هو أديب وقصصي مصري وُلِدَ في سنة ١٩٠٩م. تخرَّج من كلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث بدأ مسيرته الأدبية التي أثرت بشكل كبير على الساحة الثقافية في مصر.

المسيرة الأدبية والإسهامات

عمل صلاح الدين ذهني كأمين لدار الأوبرا المصرية وسكرتير لمجلة "آخر ساعة". كتب العديد من القصص القصيرة، حيث يُقال إن عددها تجاوز الثلاثمائة قصة. من بين مؤلفاته المعروفة: "أقوى من الحب"، "ذات مساء"، "ضحكات إبليس"، "الكأس السابعة"، و"في الدرجة الثامنة". كما كتب أيضًا أعمالًا تتناول مواضيع اجتماعية وسياسية مثل "مصر بين الاحتلال والثورة" و"صور من أوروبا".

النقد الأدبي والمنافسات

لم يقتصر دور صلاح الدين ذهني على الكتابة فقط، بل كان له إسهام بارز في النقد الأدبي. خاض معارك أدبية على صفحات الجرائد والمجلات، ومن أشهرها السِّجَال الساخن الذي دار بينه وبين الكاتب سيد قطب حول أدب محمود تيمور ونجيب محفوظ في سنة ١٩٤٤م. هذه المناقشات كانت تعكس عمق تفكيره ورؤيته للأدب المصري.

الوفاة والإرث الأدبي

توفي صلاح الدين ذهني في سنة ١٩٥٣م بلندن بعد أن سافر للعلاج. ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا أثرى المكتبة العربية، وفي الذكرى الثامنة لوفاته، قام كبار كتّاب القصة بإصدار مجموعة تكريم له، مما يدل على تأثيره المستمر في عالم الأدب.

صورة المؤلف

صلاح الدين ذُهني: أديب وقصصي مصري، وُلِدَ سنة ١٩٠٩م، وتخرَّج في كلية الآداب بجامعة القاهرة. عُيِّنَ أمينًا لدار «الأوبرا» المصرية، وسكرتيرًا لمجلة «آخر ساعة».

كتب العديد من القصص، يُقال إنها بلغت أكثر من ثلاثمائة قصة قصيرة، ضمتها مؤلفاته، منها: «أقوى من الحب»، «ذات مساء»، «ضحكات إبليس»، «الكأس السابعة»، و«في الدرجة الثامنة» وغيرها، وله أيضًا: «مصر بين الاحتلال والثورة»، و«صور من أوروبا»، وله مسرحية مترجمة، كما ترجمت بعض أعماله إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وكان لصلاح الدين ذهني إسهام في النقد، وخاض على صفحات الجرائد والمجلات معارك أدبية، لعل من أشهرها السِّجَال الساخن بينه وبين «سيد قطب» حول أدب محمود تيمور ونجيب محفوظ سنة ١٩٤٤م.

وحينما ألمَّ به المرض، سافر ذهني إلى لندن متداويًا، فأدركته الوفاة هناك سنة ١٩٥٣م. وفي الذكرى الثامنة لوفاته، أصدر كبار كُتاب القصة مجموعة مختارة من قصصه تخليدًا لذكراه.

📚 كتب صلاح الدين ذهني