⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ غالي شكري

غالي شكري: مفكر بارز في الأدب والفكر الاشتراكي

غالي شكري هو واحد من أبرز المفكرين والنقاد الأدبيين في العالم العربي، حيث لعب دورًا مهمًا في تطوير الفكر الاشتراكي في الستينيات. وُلِد في محافظة المنوفية لعائلة قبطية ذات جذور صعيدية، مما أثرى تجربته الثقافية والدينية.

التعليم والنشأة

تلقى غالي شكري تعليمه الابتدائي في مدرسة إنجليزية تابعة للإرساليات التبشيرية، حيث أظهر موهبة مبكرة في اللغة العربية والثقافة الإسلامية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وأصبح قادرًا على تجويده، مما ساهم في تشكيل شخصيته الثقافية. بعد ذلك، التحق بمدرسة الزراعة وعمل كمدرس بإحدى مدارس القاهرة.

المسيرة الأكاديمية والفكرية

انتقل غالي إلى القاهرة لاستكمال دراسته الجامعية، حيث حصل على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون تحت إشراف المستشرق الفرنسي الشهير جاك بيرك. خلال فترة دراسته، بدأ بتبني الفكر اليساري وأصبح عضوًا نشطًا في الحركة اليسارية المصرية. تعرض للاعتقال عام 1960 بسبب آرائه السياسية، مما أثر على مسيرته الأكاديمية.

الإسهامات الأدبية والنقدية

بدأ غالي شكري حياته الأدبية بترجمة القصص ونشرها في مجلة "قصة"، حيث أسهمت أعماله النقدية والأدبية في إثراء المشهد الثقافي المصري والعربي. كان له تأثير كبير على جيل كامل من الكتاب والمفكرين الذين تأثروا بأفكاره ومبادئه.

التراث والإرث الفكري

يُعتبر غالي شكري رمزًا للفكر النقدي والحرية الفكرية، وقد ترك إرثًا ثقافيًا غنيًا يستمر تأثيره حتى اليوم. إن مساهماته الفكرية والأدبية تُعد جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الأدب العربي الحديث.

صورة المؤلف

غالي شكري: مفكِّر وناقد أدبي بارز، وأحد روَّاد الفكر الاشتراكي في الستينيات، اعتُقِل في زمن «عبد الناصر»، ونال درجةَ الدكتوراه من جامعة السوربون تحتَ إشراف المستشرِق الفرنسي الشهير «جاك بيرك».

وُلِد الدكتور «غالي شكري» بمحافظة المنوفية لعائلةٍ قبطية تَرجع أصولها إلى صعيد مصر، والتحق بمدرسةٍ إنجليزية تابعة للإرساليَّات التبشيرية. حفظ القرآنَ الكريم في سِن الطفولة وتمكَّنَ من تجويده، وأتقَن اللغةَ العربية والثقافة الإسلامية بصورةٍ فريدة، حتى إنه كان يُلقي خُطَب المولد النبوي والمناسَبات الدينية الإسلامية. التَحق بمدرسة الزراعة، ثم عمل مدرسًا بإحدى مدارس القاهرة، وبدأ في ترجمةِ القصص ونشرها في مجلة «قصة».

تشكَّلَ فِكره بعد انتقاله إلى القاهرة لاستكمال دراسته، فتبنَّى الفِكر اليساري وصار عضوًا في الحركة اليسارية المصرية، واعتُقِل عام ١٩٦٠م، ثم طُرِد من الجامعة في عهد «السادات» فسافَر إلى لبنان؛ حيث مكَث بها ثلاثَ سنواتٍ ونصف سنة إلى أن بدأت الحربُ الأهلية اللبنانية، فسافَر إلى باريس حيث أقام فيها ١٢ عامًا استغلَّها في دراسة الدكتوراه عن موضوع «النهضة والسقوط في الفِكر المصري الحديث»، كما سافَر إلى تونس حيث عمل بإحدى جامعاتها، ثم عاد إلى القاهرة وتولَّى رئاسةَ تحرير مجلة «القاهرة».

للدكتور «غالي شكري» الكثير من المؤلَّفات الفِكرية والنقدية، من بينها: «سلامة موسى وأزمة الضمير العربي»، و«أزمة الجنس في القصة العربية»، و«المنتمي: دراسة في أدب نجيب محفوظ»، و«ثورة المعتزل: دراسة في أدب توفيق الحكيم»، وغيرها من الأعمال المتميِّزة التي أثرى بها المكتبةَ العربية. كما نال العديدَ من الجوائز، لعل أبرزَها جائزةُ الدولة التقديرية في الآداب عام ١٩٩٦م.

رحَل الدكتور « غالي شكري» عن دُنيانا عام ١٩٩٨م عن عمرٍ يناهز ٦٣ عامًا بعد حياةٍ حافلة بالإبداع والنِّضال.

📚 كتب غالي شكري