⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ فاطمة ناعوت

فاطمة ناعوت: كاتبة وشاعرة مصرية

فاطمة ناعوت هي واحدة من أبرز الأصوات الأدبية في مصر، حيث جمعت بين الكتابة والشعر والترجمة. وُلدت في 18 سبتمبر 1964، وحصلت على بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة عين شمس عام 1987. رغم دراستها للهندسة، اختارت ناعوت أن تسلك طريق الأدب والكتابة الصحفية، مما جعلها تبرز كأحد الأسماء اللامعة في الساحة الثقافية المصرية.

المسيرة الأدبية لفاطمة ناعوت

بدأت فاطمة ناعوت مسيرتها الأدبية بكتابة الشعر والنقد الأدبي، وقد أصدرت العديد من الكتب التي تعكس رؤيتها الفنية والفكرية. تشمل مجموعاتها الشعرية "شُرْفتي مَحطُّ العصافير"، "الأوغاد لا يسمعون الموسيقى"، و"صانع الفرح". كما أنها كتبت أعمالًا مترجمة مثل "أثَرٌ على حائط" و"قتل الأرانب".

مساهماتها في الصحافة

إلى جانب كتاباتها الأدبية، ساهمت فاطمة ناعوت في الكتابة للعديد من الصحف والمجلات المصرية، بما في ذلك صحيفة "المصري اليوم". كانت مقالاتها تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالثقافة والأدب والمجتمع، مما زاد من شهرتها وجعل صوتها مسموعًا في الساحة الإعلامية.

الجوائز والتكريمات

حازت فاطمة ناعوت على عدة جوائز تقديرية عن أعمالها الأدبية، مما يعكس تأثيرها الكبير في المشهد الثقافي المصري والعربي. تمثل الجوائز التي حصلت عليها اعترافًا بموهبتها وإبداعها، وتؤكد مكانتها كواحدة من الكاتبات المتميزات.

جدل الآراء والأفكار

لم تكن آراء فاطمة ناعوت خالية من الجدل؛ فقد أثارت الكثير من النقاشات حول قضايا اجتماعية وثقافية مختلفة. تعكس كتاباتها أفكارًا جريئة ومواقف واضحة تجاه العديد من القضايا المعاصرة، مما جعلها محط اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.

خلاصة

فاطمة ناعوت ليست مجرد كاتبة أو شاعرة؛ بل هي رمز للإبداع والتغيير الفكري في المجتمع المصري. إن مساهماتها الأدبية والصحفية تجعل منها شخصية بارزة تستحق المتابعة والاهتمام. مع استمرار إبداعها وتأثيرها، تبقى فاطمة ناعوت واحدة من الأسماء التي ستظل محفورة في ذاكرة الثقافة العربية.

صورة المؤلف

 فاطمة ناعوت: كاتبة وشاعرة ومترجمة مصرية، مثَّلت مصرَ في مهرجاناتٍ أدبية عالمية، وأثارت الكثيرَ من الجدل حول آرائها.

وُلدت «فاطمة ناعوت» في ١٨ سبتمبر ١٩٦٤م، وحصلت على بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة عين شمس ١٩٨٧م.

لم تَسلك «ناعوت» طريقَ دراستها الهندسية، بل اتَّجهت إلى عالَم الأدب والكتابة الصحفية؛ فقد صدَر لها عِدة كتب أدبية، فضلًا عن الكتابة في بعض الصحف مثل صحيفة «المصري اليوم».

لها ما يُقارِب الثلاثين كتابًا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية؛ فمن مجموعاتها الشعرية: «شُرْفتي مَحطُّ العصافير»، و«الأوغاد لا يسمعون الموسيقى»، و«صانع الفرح»، و«نَقرة إصبع»، و«على بُعد سنتيمتر واحد من الأرض»، و«قِطاع طولي في الذاكرة». ومن أعمالها المترجَمة: «أثَرٌ على حائط»، و«جيوب مُثقَلة بالحجارة ورواية لم تُكتب بعد»، و«قتل الأرانب»، و«لماذا نحب؟ طبيعة الحب وكيمياؤه» بالاشتراك مع الدكتور «أيمن حامد». أما أعمالها النقدية فمنها: «الرسم بالطباشير الملوَّن: رؤى فلسفية حول العمارة والفنون»، و«حوار مع صديقي المتطرِّف»، و«تدوينات عصرية»، و«الملائكة تهبط في سيدني»، و«المغني والحكَّاء».

مثَّلت مصرَ في الأوساط الأدبية العالمية، منها: «مهرجان الشعر العالمي» في روتردام بهولندا، و«مهرجان المتنبي» في زيورخ بسويسرا، و«مهرجان فالينسيا» بفنزويلا، و«مهرجان كوزموبوليتيكا» في قرطبة بإسبانيا، كما تَتولَّى منصب سفيرة الإنسانية بمنظمة الأُمم المتحدة للفنون منذ ديسمبر ٢٠١٨م.

نالَت العديدَ من الجوائز مثل: «جائزة جبران خليل جبران للروح الإنسانية» من المعهد الأريكي، و«جائزة شربل بعيني»، و«جائزة الشعر العالمية» من مسابقة الشعر العربي.

📚 كتب فاطمة ناعوت