⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ فتحي المسكيني

فتحي المسكيني: شاعر وفيلسوف تونسي

فتحي المسكيني هو شخصية بارزة في الأدب والفلسفة العربية. وُلد عام 1961م في مدينة بوسالم بتونس، وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والترجمات القيمة. يعتبر المسكيني من أهم المترجمين في العالم العربي، حيث حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في الترجمة عام 2013م لترجمته لكتاب "الكينونة والزمان" للفيلسوف الألماني مارتن هيدغر.

التأثير الأدبي والشعري

بدأ فتحي المسكيني نظم الشعر منذ صغره، متأثراً بأعمال جبران خليل جبران. يتميز شعره بالتعبير العميق عن المشاعر والأفكار الفلسفية، مما يجعله واحداً من أبرز الشعراء المعاصرين في تونس. لا يزال يكتب الشعر حتى اليوم، محافظاً على شغفه بالأدب.

الدراسة الأكاديمية والفلسفية

تخصص المسكيني في دراسة الفلسفة، وخاصة الفلسفة الألمانية. حصل على دكتوراه الدولة في هذا المجال عام 2003م، ويشغل حالياً منصب أستاذ تعليم عالٍ في الفلسفة المعاصرة بجامعة تونس. يركز بحثه الأكاديمي على الفكر الفلسفي الحديث وتأثيره على الثقافة العربية.

مؤلفاته وأعماله

  • "الهُوِية والزمان": يتناول فيه العلاقة بين الهوية والزمن من منظور فلسفي.
  • "نقد العقل التأويلي": عمل يستعرض فيه مختلف المدارس الفكرية والنقدية.
  • "الفكر العربي المعاصر": يناقش فيه التحديات التي تواجه الفكر العربي اليوم.

تظل أعمال فتحي المسكيني مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بالفكر والفلسفة في العالم العربي.

صورة المؤلف

فتحي المسكيني: شاعرٌ وفيلسوف ومترجِم تونسي كبير. أثرى المكتبةَ العربية بالعديد من المؤلَّفات والترجمات القيِّمة في الفكر والفلسفة، ونال جائزة الشيخ زايد للكتاب في الترجمة عام ٢٠١٣م لترجمته كتاب «الكينونة والزمان» للفيلسوف الألماني «مارتن هيدغر».

وُلد عام ١٩٦١م في مدينة بوسالم بتونس، أحبَّ الشعرَ كثيرًا وبدأ نظمَه وهو في عمر مبكر متأثرًا بحبه ﻟ «جبران خليل جبران» وكتاباته، وما زال يكتب الشعر إلى الآن، وإلى جانب شغَفه الأدبي عُنِي كثيرًا بدارسة الفلسفة، وخاصةً الفلسفة الألمانية، وكان شديدَ الاهتمام بالتعرُّف على فكر الفيلسوف الألماني الشهير «مارتن هيدغر»، ولحبه الشديد بالفلسفة ركَّز دراستَه في هذا المجال، وحصل فيه على دكتوراه الدولة عام ٢٠٠٣م، وهو يشغل حاليًّا منصبَ أستاذ تعليم عالٍ في الفلسفة المعاصِرة بجامعة تونس.

من مؤلَّفاته العديدة: «الهُوِية والزمان»، و«نقد العقل التأويلي»، و«هيجل ونهاية الميتافيزيقا»، و«الثورات العربية»، و«الهجرة إلى الإنسانية»، و«الدين والإمبراطورية»، و«الفيلسوف والإمبراطورية». أمَّا عن ترجماته فنذكر منها: «في جينالوجيا الأخلاق»، و«المثالية الألمانية»، و«قلق الجندر»، و«الدين في حدود مجرد العقل»، و«بيان ثانٍ من أجل الفلسفة»، هذا فضلًا عن مقالاته المتعددة ودراساته التي نشرها في المجلات والصحف التونسية والعربية والأجنبية، وكتَبها باللغات العربية والألمانية والفرنسية.

📚 كتب فتحي المسكيني