⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ فرج جبران

🖋️ فرج جبران

فرج جبران هو كاتب وصحافي ومترجم مصري بارز، وُلد في أوائل القرن العشرين. على الرغم من عمله كموظف حكومي في ديوان المحاسبة بالقاهرة، إلا أن شغفه بالأدب والصحافة دفعه للانخراط في هذا المجال بشكل كبير. لقد ترك بصمة واضحة في عالم الكتابة والترجمة، مما جعله واحدًا من الأسماء اللامعة في الأدب العربي.

المسيرة المهنية

بدأ فرج جبران مسيرته المهنية بالاشتراك في إصدار مجلة "الشعلة" مع محمد علي حماد، حيث كانت هذه المجلة منصة مهمة لنشر الأفكار الأدبية والثقافية. كما شارك في تحرير صحيفة "آخر ساعة" منذ نشأتها، مما ساهم في تعزيز مكانته كصحافي وكاتب موهوب. كان له دور بارز في تقديم العديد من المقالات والقصص التي تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي لمصر خلال تلك الفترة.

الترجمة والأدب

تميز فرج جبران بمهاراته الفائقة في الترجمة، حيث قام بترجمة العديد من القصص والروايات عن اللغة الفرنسية إلى العربية. كانت ترجماته تتميز بالدقة والعمق، مما ساعد على نقل الثقافة الأدبية الغربية إلى القراء العرب. بالإضافة إلى ذلك، كتب العديد من المقالات الأدبية التي تناولت مواضيع متنوعة تتعلق بالأدب والفن.

الرحلات والمغامرات

بعد الحرب العالمية الثانية، اتجه فرج جبران إلى الكتابة عن الرحلات والطرافة والغريب في البلدان التي يزورها. كانت كتاباته تعكس تجاربه الشخصية وتصوراته عن الثقافات المختلفة، مما جعلها محط اهتمام الكثيرين. لقد استخدم أسلوبه الساخر والذكي لجذب القراء وإيصال أفكاره بطريقة ممتعة.

الوفاة والإرث

توفي فرج جبران tragically in a plane crash in 1960, shortly after takeoff from Italy on its way to Cairo. The plane disappeared over the Mediterranean Sea, ولم يتم العثور على أي أثر لها أو لركابها. ورغم وفاته المبكرة، ترك جبران إرثًا أدبيًا غنيًا يتضمن مؤلفات ومترجمات عديدة تظل محل تقدير حتى اليوم.

أعماله البارزة

  • "غرام ال...": واحدة من أبرز مؤلفاته التي تعكس رؤيته للأدب والحياة.
  • "قصص مترجمة": مجموعة من القصص التي ترجمها عن الفرنسية والتي نالت إعجاب النقاد والقراء.
  • "مقالات أدبية": مقالات تناولت مواضيع متنوعة تتعلق بالأدب والثقافة.

إن فرج جبران يمثل نموذجًا للكثير من الكتّاب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم رغم التحديات. إن إسهاماته الأدبية والترجمية لا تزال تلهم الأجيال الجديدة من الكتاب والصحفيين.

صورة المؤلف

فرج جبران: كاتِبٌ وصَحَافيٌّ ومُتَرجِم، كانَ يَعمَلُ مَوظَّفًا حُكُومِيًّا في دِيوانِ المُحاسَبةِ بالقاهِرة، ولكِنَّهُ كانَ يَهوَى الصَّحافةَ والأَدَب.

اشتَرَكَ فرج جبران في إِصْدارِ مَجلَّةِ «الشُّعلَة» معَ «محمد علي حماد»، واشترَكَ في تَحْريرِ «آخِر سَاعَة» مُنْذُ نَشْأتِها، وتَرجَمَ كَثِيرًا مِنَ القِصَصِ والرِّواياتِ عَنِ اللُّغَةِ الفَرَنسيَّة، ثُمَّ اتَّجهَ بعْدَ الحرْبِ العالَميَّةِ الثانِيةِ إِلى الرِّحلاتِ والكِتابةِ عَنِ الطَّرائِفِ والغَرائِبِ فِي البِلَادِ الَّتي يَزُورُها، حتَّى لقِيَ حَتْفَه فِي إِحْدى الطَّائِراتِ بعْدَ إِقْلاعِها مِن إيطاليا فِي طَرِيقِها إِلى القاهِرةِ عامَ ١٩٦٠م؛ حيْثُ اخْتَفتِ الطَّائِرةُ فوْقَ البَحْرِ الأَبْيضِ المُتوسِّطِ ولَمْ يُعثَرْ لَها أَوْ لِرُكَّابِها عَلى أَثَر.

تَرَكَ جبران مُؤلَّفاتٍ ومُترجَماتٍ عِدَّة، مِن بَيْنِها: «غَرَام المُلُوك»، و«تَعالَ مَعِي إِلى أُورُوبا»، و«ابْن بَطُّوطةِ الثَّانِي»، وغَيْرُها. وقَدْ كانَتْ وَظِيفتُه الحُكوميَّةُ تُلزِمُه بعَدمِ التَّوْقِيعِ باسْمِهِ فِي بَعْضِ الأَحْيان، فاخْتارَ لنَفسِهِ اسْمًا مُسْتعارًا هُوَ «فَجْر»؛ وهُوَ مُشتَقٌّ مِن اسْمِهِ الكامِل.

📚 كتب فرج جبران