⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ كامل الشناوي

كامل الشناوي: شاعر مصر الكبير

كامل الشناوي هو واحدٌ من أبرز شعراء مصر في القرن العشرين، وُلد عام 1908 في قرية نوسا البحر بمركز أجا في محافظة الدقهلية. ينتمي إلى عائلة أدبية مرموقة، حيث كان شقيقه مأمون الشناوي مؤلفًا معروفًا، ووالده سيد الشناوي رئيس المحكمة العليا الشرعية.

التعليم والنشأة الأدبية

التحق كامل الشناوي بالأزهر الشريف، ولكنه لم يستمر فيه سوى خمس سنوات. بعد ذلك، تفرغ للاطلاع والمعرفة وحضور مجالس الأدباء، مما ساعده على دراسة الآداب العربية والأجنبية عبر العصور المختلفة. كانت هذه الفترة بمثابة انطلاقة له نحو عالم الشعر والأدب.

المسيرة الصحفية والأدبية

بدأ كامل الشناوي مسيرته الصحفية بالعمل مع عميد الأدب العربي طه حسين في جريدة الوادي عام 1930. خلال هذه الفترة، أسهم في نشر العديد من المقالات والقصائد التي تعكس رؤيته الأدبية والفكرية. ومن بين مؤلفاته الشهيرة "اعترافات أبي نواس"، و"أوبريت جميلة"، و"الليل والحب والموت".

أسلوبه وتأثيره

عُرف كامل الشناوي بجمال شعره الغنائي ورقته، وقد غنّى له كبار الرواد في عالم الموسيقى العربية. يتميز شعره بالعمق العاطفي والقدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية بطرق مبتكرة. تركت أعماله أثرًا كبيرًا في الساحة الأدبية والثقافية المصرية والعربية.

صورة المؤلف

كامل الشناوي: هو واحدٌ من كبارِ شعراءِ مصرَ في القرنِ العشرين، عاشَ حياةً مليئةً بالإبداع.

وُلدَ كامل الشناوي في قريةِ نوسا البحر بمركز أجا محافظة الدقهلية عامَ ١٩٠٨م، شقيقُه هو المؤلفُ مأمون الشناوي، وكانَ والدُه سيد الشناوي رئيسًا للمحكمةِ العليا الشرعية، وهو أعلى منصبٍ قضائيٍّ في ذلك الوقت، كما كانَ عمُّه الشيخُ محمد مأمون الشناوي شيخَ الأزهرِ الشريف. التحقَ كامل الشناوي بالأزهر، ولكن لم يبْقَ فيه سوى خمسِ سنوات، بعدَها تفرَّغَ للاطِّلاعِ والمعرفةِ وحضورِ مجالسِ الأدباء، وانكبَّ على دراسةِ الآدابِ العربيةِ والأجنبيةِ في شتَّى عصورِها.

اشتغلَ كامل الشناوي بالصحافةِ مع عميدِ الأدبِ العربيِّ طه حسين في جريدةِ الوادي عامَ ١٩٣٠م.

من مؤلَّفاتِه: «اعترافاتُ أبي نواس»، و«أوبريت جميلة»، و«الليلُ والحبُّ والموت». عُرِفَ بجمالِ شِعرِه الغنائيِّ ورقَّتِه، وقد غنَّى له كبارُ روَّادِ الفنِّ والغناءِ في الوطنِ العربي، مثل: محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، ونجاة الصغيرة، وغيرهم. من أبرزِ وأجملِ قصائدِه: حَبِيبها، لا تَكذِبي، لست قلبي، يومٌ بلا غَد، حَياتي عَذاب، الليلُ والحبُّ والموت، وكانَ آخِرَ أعمالِه الفنيةِ أوبريت «أبو نواس». تُوفِّيَ في القاهرةِ عامَ ١٩٦٥م.

📚 كتب كامل الشناوي