⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ كمال الملاخ

كمال الملاخ: الأديب والعالم المصري

كمال الملاخ هو شخصية بارزة في الأدب وعلم الآثار المصري، حيث ترك بصمة واضحة في كلا المجالين. وُلِد عام 1918م في محافظة أسيوط، وتخرَّج من كلية الفنون الجميلة قسم العمارة عام 1943م. بعد فترة من الخدمة العسكرية، اتجه الملاخ لدراسة علم الآثار، حيث تخصص في الآثار المصرية القديمة ولغتها.

مسيرته الأكاديمية والمهنية

بعد تخرجه، بدأ كمال الملاخ مسيرته المهنية في مصلحة الآثار المصرية، حيث ساهم بشكل كبير في العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة. نال درجة الماجستير في علم الآثار، مما زاد من خبرته ومعرفته بهذا المجال. كانت أبرز إنجازاته هي اكتشافه لمراكب الشمس في الجيزة عام 1954م، وهو اكتشاف أثري عظيم أضاف الكثير لفهم الحضارة المصرية القديمة.

إسهاماته الصحفية

إلى جانب عمله كعالم آثار، كان كمال الملاخ أيضًا صحفيًا موهوبًا. انضم إلى جريدة "الأخبار" وكتب فيها العديد من المقالات التي تناولت موضوعات ثقافية وأدبية. كما عمل على رسم يوميات لجرائد أخرى مثل "آخر ساعة" و"أخبار اليوم". وفي عام 1957م، انتقل إلى جريدة "الأهرام"، حيث تعاون مع الكاتب والصحفي الشهير محمد حسنين هيكل.

نظرة على إسهاماته الأدبية

أسس كمال الملاخ الجمعية المصرية لكُتَّاب ونُقَّاد السينما، مما ساعد على تعزيز الثقافة السينمائية في مصر. كما شارك في تنظيم مهرجانَي القاهرة والإسماعيلية للسينما، مما أتاح الفرصة للعديد من الكُتَّاب والمخرجين لإظهار إبداعاتهم. كانت كتاباته تتميز بالعمق والتحليل الدقيق للأعمال الفنية والثقافية.

الإرث الذي تركه كمال الملاخ

يعتبر كمال الملاخ رمزًا للثقافة والفكر المصري الحديث. ترك إرثًا غنيًا يجمع بين الأدب وعلم الآثار، مما جعله واحدًا من الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر الحديث. إن مساهماته لا تزال تُدرس وتُناقش حتى اليوم، سواء في الأوساط الأكاديمية أو الثقافية.

  • تاريخ الميلاد: 1918م
  • اكتشاف مراكب الشمس: عام 1954م
  • العمل الصحفي: جريدة الأهرام والأخبار
  • التأسيس: الجمعية المصرية لكُتَّاب ونُقَّاد السينما
  • المهرجانات: مهرجانَي القاهرة والإسماعيلية للسينما
صورة المؤلف

كمال الملاخ: أديبٌ وكاتبٌ وصحفي مصري، وهو أيضًا واحدٌ من أبرز علماء الآثار المصريين في النصف الثاني من القرن العشرين؛ حيث ذاع صِيتُه بعد اكتشافه الكبير لمراكب الشمس في الجيزة عامَ ١٩٥٤م.

وُلِد «كمال وليم يونان الملاخ» في عام ١٩١٨م بمحافظة أسيوط. تخرَّج في كلية الفنون الجميلة قسم العمارة في عام ١٩٤٣م، ثم التحق بكلية الضبَّاط الاحتياط، وفور انتهاء مدة خدمته العسكرية بدأ في دراسة علم الآثار، وبالأخص الآثار المصرية القديمة ولغتها، ونال درجةَ الماجستير في هذا التخصص.

إلى جانب عمله في مصلحة الآثار، امتهن الصحافة أيضًا؛ حيث التحق بالعمل في جريدة «الأخبار»، ورسم يوميات جرائد «الأخبار» و«آخر ساعة» و«أخبار اليوم»، ثم انتقل إلى جريدة «الأهرام» بصحبة الكاتب والصحفي «محمد حسنين هيكل» في عام ١٩٥٧م. وفي مجال الأدب، أسَّس «الجمعية المصرية لكُتَّاب ونُقَّاد السينما»، ومهرجانَي القاهرة والإسكندرية السينمائيَّين.

قدَّم للمكتبات المصرية والعربية في مجال الأدب والآثارِ العديدَ من الكتب المهمة التي حازت تقديرًا واستحسانًا كبيرَين من قِبَل قرَّائها، ومن كتاباته: «خمسون سنة من الفن»، و«حكايات صيف»، و«صالون من ورق»، و«النار والبحر»، و«الحكيم بخيلًا»، و«كنوز النيل: فن المعابد والمقابر المصرية»، هذا فضلًا عن ترجماته إلى الإنجليزية، ومنها كتاب «قاهر الظلام» الذي يروي سيرةَ حياةِ عميد الأدب العربي «طه حسين».

حصل على وِسام الجمهورية المصرية وتسلَّمه من الرئيس «جمال عبد الناصر» تكريمًا له لاكتشافه الأثري لمَراكِب الشمس، وحصل أيضًا على جائزة الدولة التشجيعية في أدب الرحلات وتسلَّمَها من الرئيس «أنور السادات» عام ١٩٧٢م، وكذلك على جائزة الدولة التقديرية وتسلَّمها من الرئيس «حسني مبارك».

تُوفِّي «كمال الملاخ» في عام ١٩٨٧م تاركًا إنتاجًا علميًّا غزيرًا وكشفًا أثريًّا بلغَت شُهرته الآفاق.

📚 كتب كمال الملاخ