تعتبر هيلين طروادة واحدة من أشهر الشخصيات الأسطورية في الأدب الغربي، حيث تمثل رمزًا للجمال والمأساة. تم تصويرها في العديد من الأعمال الأدبية والفنية، بدءًا من ملحمة "الإلياذة" التي كتبها الشاعر اليوناني هوميروس، وصولاً إلى الأفلام الحديثة التي تناولت قصتها.
في "الإلياذة"، تُصوَّر هيلين كسبب رئيسي لاندلاع حرب طروادة، حيث تترك زوجها الملك مينلاوس وتفر مع باريس، أمير طروادة. هذه القصة لم تؤثر فقط على الأدب الكلاسيكي بل شكلت أيضًا أساسًا للعديد من الأعمال الفنية والمسرحية عبر العصور.
مع مرور الزمن، استمرت قصة هيلين في التأثير على الثقافة الشعبية. فقد تم إنتاج أفلام ومسلسلات تلفزيونية تستند إلى شخصيتها وقصتها، مما يعكس كيف أن الأساطير القديمة لا تزال تلهم الفنانين والكتاب حتى اليوم. فيلم "طروادة" الذي صدر عام 2004 هو مثال بارز على ذلك، حيث قدم رؤية جديدة لقصة هيلين وحرب طروادة.
تمت ترجمة قصة هيلين إلى العديد من اللغات، مما ساعد على انتشارها عالميًا. الكتاب الذي ألفه لوري ماجواير والذي يحمل عنوان "هيلين طروادة: من هوميروس إلى هوليوود" يقدم تحليلاً عميقًا لهذه الشخصية وتأثيرها عبر التاريخ. الترجمة العربية التي قام بها محمد حامد درويش ونيڤين حلمي عبد الرؤوف تساهم في جعل هذا العمل متاحًا لجمهور أوسع.
المؤلف: لوري ماجواير
الترجمات: محمد حامد درويش - نيڤين حلمي عبد الرؤوف
التصنيفات: نقد أدبي
تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٩. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٨.