⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ نجيب أشعيا

نجيب أشعيا: أديب وفيلسوف

نجيب أشعيا هو كاتب وأديب لبناني، يُعتبر واحدًا من أبرز الكُتَّاب في الشام خلال بداية القرن العشرين. تميز بأسلوبه الفلسفي في الكتابة الروائية، حيث كان من أوائل الكُتَّاب العرب الذين تناولوا هذا النوع من الأدب. بالإضافة إلى الرواية، برع أيضًا في كتابة المقالات السياسية والاجتماعية التي نُشرت في عدة صحف معروفة مثل الأخبار والحرية والمقطم.

أهم مؤلَّفاته

من أبرز أعمال نجيب أشعيا سلسلة فلسفية روائية تتكون من ثلاثة أجزاء:

  • في ظلال الحقيقة: يتناول هذا الكتاب بحثًا عميقًا حول حقيقة الوجود.
  • ما وراء الحقيقة: يستكشف العلاقة بين العلم وروح الأديان، ويطرح تساؤلات حول مدى توافقهما.
  • مع الحقيقة: يركز على تطبيق الفروع والمظاهر على الأصل، مما يعكس عمق تفكيره الفلسفي.

بالإضافة إلى هذه السلسلة، قام نجيب أشعيا بتأليف كتاب يجمع فيه عدة مقالات وخطب تحت عنوان "الكلمات الأربع عشرة"، والتي تعكس رؤيته للأحداث والمواقف الاجتماعية والسياسية في عصره.

حياته وتأثيره

على الرغم من أن المعلومات حول حياته الشخصية محدودة، إلا أنه يُعرف أنه غادر وطنه لبنان في سن مبكرة. انتقل إلى مصر، حيث عاش فترة طويلة وأطلق عليها اسم "وطنه الثاني". خلال إقامته هناك، نشر العديد من مؤلفاته بما في ذلك "ما وراء الحقيقة"، والذي أهداه للملك فؤاد الأول. تأثير أشعيا يمتد إلى العديد من الأجيال اللاحقة من الكُتَّاب والأدباء العرب الذين تأثروا بأسلوبه الفكري والكتابي.

الإرث الأدبي

يُعتبر نجيب أشعيا رمزًا للأدب العربي الحديث، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الرواية العربية وإدخال الأساليب الفلسفية إليها. إن أعماله لا تزال تُدرس وتُناقش حتى اليوم، مما يدل على عمق أفكاره وابتكاراته الأدبية. لقد ترك بصمة واضحة على المشهد الثقافي العربي، ويستمر إرثه الأدبي في إلهام الكُتَّاب الجدد.

صورة المؤلف

نجيب أشعيا: أديب وكاتب اللبناني، واحدٌ من أهم كُتَّاب الشام في بداية القرن العشرين، ويُعد من أوائل الكُتَّاب العرب الذين تطرَّقوا للكتابة الروائية بمنهاج فلسفي في حقبته، كما برع في كتابة المقال السياسي والاجتماعي، ونُشرت مقالاته في جرائد الأخبار والحرية والمقطم، وغيرها.

من أهم مؤلَّفاته سلسلة فلسفية روائية من ثلاثة أجزاء هي: «في ظلال الحقيقة» وهو بحثٌ في حقيقة الوجود، و«ما وراء الحقيقة» وهو بحثٌ في مطابقة ومماشاة العلم لروح الأديان، و«مع الحقيقة» وهو بحثٌ في تطبيق الفروع والمظاهر على الأصل. وله كذلك كتاب يجمع عدة مقالات وخطب ألقاها في عدة مناسبات تحت عنوان «الكلمات الأربع عشرة».

لم يُعلم الكثير عن حياته، إلا أنه غادر وطنه الأول «لبنان» في مقتبل عمره، ليمضي حقبةً في «مصر» التي قال عنها إنها وطنه الثاني، ونشر خلال إقامته فيها مؤلَّفه «ما وراء الحقيقة»، حيث أهداه للملك «فؤاد الأول»، ثم اختار أن يمضي بقية حياته في «النمسا» ولقَّبها بوطنه الثالث، وسافر إلى عدة دول أوروبية كان من بينها «فرنسا»، والتي اختار أن تقع فيها أحداث كتابه «مع الحقيقة».

وإذ لم يُعلم الكثير عن شخصه، فستظل مؤلفاته الإبداعية ورحلته الفكرية، هي الأثر الوحيد الباقي لنا من سيرة هذا الفيلسوف المبدع، والأديب المُلهم.

📚 كتب نجيب أشعيا