⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ نقولا حداد

نقولا حداد: رائد النهضة العربية

نقولا حداد هو أحد أبرز الشخصيات في تاريخ النهضة العربية، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الفكر والثقافة العربية من خلال كتاباته ومساهماته الصحفية. وُلِد عام ١٨٧٨م في بلدة جون بلبنان، وعُرف بشغفه للعلم والأدب منذ صغره.

التعليم والنشأة

تلقى نقولا حداد تعليمه الابتدائي في مدرسة صيدا الأمريكية، حيث درس مجموعة متنوعة من المواد مثل العلوم والتاريخ والهندسة واللغة العربية. كان لديه شغف خاص باللغة الإنجليزية، فتعلمها بنفسه، مما ساعده على الاطلاع على الأدب العالمي. بعد ذلك، درس الصيدلة وحصل على شهادته عام ١٩٠٢م، مما أضاف إلى معرفته العلمية.

المسيرة المهنية

بدأت مسيرته المهنية كمدرس في المدارس الأمريكية القروية بريف لبنان، ثم انتقل للعمل في مدارس صيدا. بعد فترة من الزمن، انتقل إلى القاهرة حيث عمل محررًا في جريدة "الرائد المصري" لمدة ثلاث سنوات. تميزت كتاباته بالعمق والتحليل، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين القراء.

الإسهامات الصحفية والأدبية

ترأس نقولا حداد تحرير عدد من الصحف العربية والمصرية الشهيرة مثل الأهرام والمقتطف. كانت له رؤية واضحة حول أهمية الإعلام كوسيلة لنشر الأفكار والثقافة. أسس أيضًا جريدة "المحبة المدرسية"، التي كانت تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي بين الطلاب والشباب.

الإرث الأدبي والفكري

ترك نقولا حداد وراءه مجموعة كبيرة من الروايات والمسرحيات التي تتنوع بين المؤلف والمترجم. عُرف بأسلوبه الأدبي الفريد الذي يجمع بين العمق الفكري والجمالية اللغوية. كما عمل على ترويج أفكاره من خلال مطبوعتي المقتطف والهلال، مما ساهم في نشر ثقافة النهضة العربية وتعزيز الهوية الثقافية.

  • الصحافة: ترأس تحرير عدة صحف عربية ومصرية.
  • الأدب: ألف وترجم العديد من الروايات والمسرحيات.
  • التعليم: عمل كمدرس وصحفي، مما أثرى تجربته الفكرية.
  • الإرث الثقافي: ساهم في نشر الوعي الثقافي عبر مطبوعاته المختلفة.

إن إرث نقولا حداد لا يزال حيًا حتى اليوم، حيث يُعتبر رمزًا للنهضة الفكرية والثقافية في العالم العربي. إن تأثيره يمتد إلى الأجيال الحالية التي تستلهم من أفكاره وإبداعاته الأدبية.

صورة المؤلف

نقولا حداد: من طلائع النهضة العربية، صحفيٌّ وعالمٌ وشاعر، ترأَّسَ تحريرَ عددٍ من الصحف العربية والمصرية مثل الأهرام والمقتطف، وله مجموعةٌ كبيرة من الروايات والمسرحيات ما بين المُؤلَّفة والمُترجَمة. عَمِل على ترويج أفكاره من خلال مطبوعتَي المقتطف والهلال.

وُلِد «نقولا إلياس حداد» عامَ ١٨٧٨م في بلدة «جون» بلبنان، وتلقَّى تعليمَه الابتدائي في مدرسة صيدا الأمريكية؛ حيثُ دَرَس مبادئ العلوم والتاريخ والهندسة واللغة العربية نحوًا وصرفًا، ثم عَلَّم نفسَه اللغةَ الإنجليزية، ثم درس الصيدلة ونال شهادتَها عامَ ١٩٠٢م، وتفرَّغ بعدها لدراسة نظرية النسبية.

عَمِل مُدرسًا في المدارس الأمريكية القروية بريف لبنان، ثم في مدارس «صيدا»، وعَمِل بعدها مُحرِّرًا في جريدة «الرائد المصري» بالقاهرة مدةَ ثلاثِ سنوات، ثم مُحرِّرًا في عددٍ من الصحف المصرية كالأهرام والمحروسة. أنشأ جريدةَ المَحبة المدرسية في «صيدا»، وجريدةَ الحكمة المدرسية في «بيروت».

له العديدُ من الكتاباتِ الروائية، فهو روائيٌّ قدير، وصاحِبُ إنتاجٍ أدبي وفير، منها: «فرعونة العرب عند الترك»، و«جمعية إخوان العهد»، و«وداعًا أيها الشرق»، و«آدم الجديد»، و«الصديق المجهول». وله عددٌ من المُؤلَّفات ذات الطابع الاجتماعي والعلمي، منها: «الاشتراكية»، و«الحب والزواج»، و«هندسة الكون حسب قانون النسبية»، و«فلسفة الوجود»، و«الديمقراطية مَسِيرها ومَصِيرها». وله عددٌ من المقالات نُشِرت في جرائد عدة، منها: «المقتطف»، و«الهلال»، و«الجامعة»، و«الأديب»، و«الرائد المصري»، وله قصائدُ نُشِرت جميعها في مجلة الضياء، منها: «الحمامة المفقودة»، و«عالَم العين»، و«عالَم الدماغ»، و«عالَم القلب».

سافَرَ إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة «فرح أنطون» لإصدار جريدة «الجامعة» اليومية في نيويورك، ولكنهما لم يُوفَّقا؛ فعَمِل في التجارة مدةَ سنتَيْن، ثم عاد إلى مصرَ فأنشأ صيدلية، فضلًا عن عمله بالتحرير في «الأهرام» ومجلة «السيدات والرجال» التي أنشأتها زوجته «روز أنطون»، كما عاوَنَ «يعقوب صروف» في تحرير «المقتطف».

رحل «نقولا حداد» عن عالَمنا عامَ ١٩٥٤م، ونعاه بعض الأدباء بالكتابة عنه، منهم: «وداد السكاكيني»، و«وديع فلسطين».

📚 كتب نقولا حداد