⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ نقولا رزق الله

نقولا رزق الله: أديب ومترجم لبناني

نقولا رزق الله هو شخصية بارزة في الأدب العربي، حيث وُلِدَ في بيروت سنة ١٨٧٠م. أثرى المكتبة العربية بالعديد من الأعمال الأدبية، سواء كانت مؤلَّفة أو مترجمة. كان له إسهامات ملحوظة في الشعر المنظوم، مما جعله واحدًا من الأسماء اللامعة في مجاله.

التعليم والنشأة

تلقى نقولا تعليمه الأوَّلي في مدرسة «الأقمار الثلاثة» الأرثوذكسية في بيروت، لكنه لم يكتفِ بذلك. انتقل إلى إحدى مدارس المدينة ثم بدأ رحلة تثقيف نفسه بنفسه، مما ساهم في تشكيل شخصيته الأدبية. كانت هذه المرحلة من حياته أساسًا لتوجهاته المستقبلية نحو الكتابة والترجمة.

الحياة المهنية والإبداعية

انتقل نقولا إلى مصر سنة ١٨٩٨م واستقر في الإسكندرية، حيث أنشأ جريدة «العثماني»، لكن سرعان ما أوقف إصدارها لينشغل بتحرير جريدة «الصادق» اليومية. بعد وفاة صديقه نجيب الحداد، رثاه بقصيدة مؤثرة، مما ساعده على تسلُّم زمام تحرير جريدة الأهرام الشهيرة. لم يتوقف عند هذا الحد بل أسس مجلته الروائية «الروايات الجديدة»، التي استمر في إصدارها حتى وفاته.

التجارة والأدب

على الرغم من شغفه بالأدب، لم يتردد نقولا في دراسة المعاملات التجارية وإمساك الدفاتر رغبةً منه في احتراف التجارة. ومع ذلك، لم تؤثر هذه الأنشطة التجارية على نشاطه الأدبي، بل كانت له قدرة على التوازن بينهما. كان دائمًا يسعى لتطوير مهاراته الكتابية ويستمر في إنتاج أعمال جديدة تضاف إلى رصيده الأدبي.

الإرث الأدبي

يُعتبر نقولا رزق الله رمزًا للإبداع والتنوع الثقافي في العالم العربي. ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا يتمثل في قصصه وشعره ومقالاته التي لا تزال تُقرأ وتُدرس حتى اليوم. إن إسهاماته جعلته أحد الأسماء البارزة التي يُحتفى بها في تاريخ الأدب العربي الحديث.

صورة المؤلف

نقولا رزق الله: أديب ومترجم لبناني، أثرى المكتبة العربية بالعديد من القصص المؤلَّفة والمترجمة، وكانت له إسهامات في الشعر المنظوم.

وُلِدَ في بيروت سنة ١٨٧٠م، وتلقى تعليمه الأَوَّلِيَّ في مدرسة «الأقمار الثلاثة» الأرثوذكسية في مسقط رأسه، ثم تركها ليلتحق بإحدى مدارس بيروت، ثم عمل على تثقيف نفسه بنفسه.

عاش في لبنان والقاهرة، حيث قصد مصر سنة ١٨٩٨م واستقر في الإسكندرية، وهناك أنشأ جريدة «العثماني» ثم أوقف إصدارها، وانشغل بتحرير جريدة «الصادق» اليومية. ثم انتقل إلى القاهرة، ولما تُوُفِّيَ صديقه «نجيب الحداد» رثاه بقصيدة كانت سببًا في تسلُّمه زمام تحرير جريدة الأهرام، ثم أنشأ مجلته الروائية «الروايات الجديدة» التي داوم على إصدارها حتى وفاته.

إلى جانب ممارسته الكتابة والتأليف، رغب في احتراف التجارة، فدرس المعاملات التجارية وإمساك الدفاتر، لكن ذلك لم يعطله عن نشاطه الأدبي، فكان له عدد من الروايات نشر بعضها في «مسامرات الجيب»، وبعضها الآخر في «الروايات الجديدة»، ومنها: «الأميرة جوليا»، و«بسكال الغريق»، وغيرها، كما عرَّب رواية «روميو وجولييت» لإحدى الجمعيات الخيرية، وله ديوان جمع شعره تحت عنوان «مناجاة الأرواح».

تُوُفِّيَ «نقولا رزق الله» في القاهرة سنة ١٩١٥م.

📚 كتب نقولا رزق الله