⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ هنا كسباني كوراني

🖋️ هنا كسباني كوراني

هنا كسباني كوراني هي شخصية بارزة في الأدب العربي، ولدت في عام ١٨٧٠م في قرية كفرشيما اللبنانية. كانت عائلتها تهتم بتعليمها منذ صغرها، حيث التحقت بعدة مدارس متميزة ساهمت في تشكيل شخصيتها الثقافية والأدبية.

التعليم والنشأة

بدأت هنا تعليمها في مدرسة المرسلين الأمريكان بكفرشيما، ثم انتقلت إلى مدرسة شملان الإنجليزية حيث قضت فيها سنتين. بعد ذلك، التحقت بمدرسة البنات الأمريكية الكبرى في بيروت، حيث درست قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والعلوم الطبيعية. أظهرت هنا شغفًا كبيرًا بالعلم والتحصيل الدراسي مما ساهم في تطوير مهاراتها الأدبية.

المشاركة الدولية والنشاط النسائي

في أوائل عام ١٨٩٢م، سافرت هنا إلى أمريكا كمندوبة عن الجمعيات النسائية السورية لحضور مؤتمر النساء العلمي الذي أقيم في معرض شيكاغو. كانت هذه المشاركة نقطة تحول مهمة في حياتها، حيث دُعيت لتكون عضوًا في الجمعية النسائية الإمبراطورية في برلين. هذا النشاط لم يعزز فقط من مكانتها كأديبة بل أيضًا كناشطة اجتماعية تدافع عن حقوق المرأة.

الإنتاج الأدبي

إلى جانب نشاطها النسائي، كانت هنا كسباني كوراني أديبة وروائية لها العديد من الأعمال المطبوعة. من بين رواياتها الشهيرة "فارس وحماره" و"زقاق المقلاة"، التي تعكس تجارب الحياة اليومية والتحديات التي واجهتها النساء في عصرها. كما تم طباعة محاضرتها التي ألقتها خلال المؤتمر النسائي المذكور، مما يدل على تأثير أفكارها ورؤاها على المجتمع.

الوفاة والإرث

توفيت هنا كسباني كوراني في مسقط رأسها بكفرشيما، لكن إرثها الأدبي ونشاطاتها الاجتماعية لا تزال حاضرة حتى اليوم. تُعتبر مثالاً يحتذى به للنساء العربيات اللواتي يسعين لتحقيق أحلامهن وتجاوز التحديات المجتمعية.

صورة المؤلف

هنا كسباني كوراني: أديبة وخطيبة لبنانية.

ولدت في عام ١٨٧٠م في «كفرشيما» بلبنان واهتم أهلها منذ صغرها بتعليمها فألحقوها بمدرسة «المرسلين الأمريكان» بكفرشيما، ثم انتقلت إلى مدرسة «شملان» الإنجليزية حيث ظلت بها سنتين، ثم التحقت بمدرسة «البنات الأمريكية الكبرى» ﺑ «بيروت»، حيث درست قواعد اللغتين العربية والإنجليزية والعلوم الطبيعية، وقد أظهرت حبًّا للعلم والتحصيل الدراسي.

سافرت إلى أمريكا في أوائل عام ١٨٩٢م مندوبة من قبل الجمعيات النسائية السورية لحضور «مؤتمر النساء العلمي» ﺑ «معرض شيكاغو»، كما دُعيت لتكون عضوًا في «الجمعية النسائية الإمبراطورية» في برلين.

بجانب نشاطها في مجال العمل النسائي كانت «هنا» أديبة وروائية لها عدة روايات مطبوعة نذكر منها؛ «فارس وحماره» و«زقاق المقلاة» وغيرها، كما طُبعت محاضرتها التي ألقتها في المؤتمر النسائي السابق ذكره.

توفيت في مسقط رأسها ﺑ «كفرشيما» في عام ١٨٩٨م قبل أن تكمل التاسعة والعشرين من عمرها.

📚 كتب هنا كسباني كوراني