هنري دودويل هو شخصية بارزة في مجال التاريخ، وُلِدَ عام ١٨٧٩م. يُعتبر دودويل أحد أبرز الباحثين الذين ساهموا في دراسة تاريخ المستعمرات البريطانية وتأثيرها على العالم، وخاصة في آسيا. تلقى تعليمه في مدرسة التايمز النحوية، ثم انتقل إلى كُلية سانت جونز في أكسفورد حيث صقل مهاراته الأكاديمية.
بدأ هنري دودويل مسيرته التعليمية في مدرسة التايمز النحوية، حيث أظهر شغفًا كبيرًا بالتاريخ والعلوم الاجتماعية. بعد ذلك، انضم إلى كُلية سانت جونز في أكسفورد، حيث درس مجموعة متنوعة من الموضوعات التي أثرت بشكل كبير على رؤيته التاريخية. بين عامي ١٩٢٢ و١٩٤٦م، عمل كأستاذ لتاريخ المستعمرات البريطانية في آسيا بمَدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية، والتي تُعرف اليوم بجامعة لندن.
ترك هنري دودويل إرثًا أدبيًا غنيًا من خلال مؤلفاته التاريخية. من أهم كتبه:
توفي هنري دودويل في ١٣ يونيو ١٩٤٦م، تاركًا وراءه إرثًا علميًا وثقافيًا مهمًا. لا تزال أعماله تُدرس وتُناقش في الأوساط الأكاديمية حتى اليوم، مما يعكس تأثيره الكبير على فهم التاريخ الاستعماري وتأثيراته على المجتمعات المختلفة.
هنري دودويل: باحثٌ ومؤرخٌ إنجليزي، وُلِدَ عامَ ١٨٧٩م وتَلقَّى تعليمَهُ في مَدرسةِ التايمز النَّحْويَّة، ثُم في كُليةِ سانت جونز في أكسفورد. بَيْنَ عامَيْ ١٩٢٢ و١٩٤٦م اشتغلَ بتدريسِ «تاريخِ المستعمراتِ البريطانيةِ في آسيا» بمَدرسةِ الدراساتِ الشَّرقيةِ والأفريقيَّة (جامعة لندن حاليًّا). له عددٌ مِنَ المُؤلَّفاتِ التاريخية، أَهمُّها: «تاريخُ الهِند» و«الاتِّجاهُ السِّياسيُّ لمِصرَ في عَهدِ مُحمَّد علي مُؤسِّسِ مِصرَ الحديثة».
كانتْ وفاتُهُ في ١٣ من يونيو ١٩٤٦م.
