⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ هنري لامنس

🖋️ هنري لامنس

نبذة عن حياة هنري لامنس

هنري لامنس هو راهب وأديب ومستشرق بلجيكي وُلد في مدينة جَنت البلجيكية عام 1862م. تلقى تعليمه الديني في بلده قبل أن ينتقل إلى لبنان، حيث انضم إلى جماعة الرهبان اليسوعيين. هناك، درس في الكلية اليسوعية في بيروت، والتي أصبحت نقطة انطلاقه نحو عالم الأدب واللغة العربية.

دراسته وتخصصه

بعد إكمال دراسته في الكلية اليسوعية، انتقل لامنس إلى دير في مدينة غزير اللبنانية. قضى سبع سنوات في دراسة اللغات العربية واللاتينية واليونانية، بالإضافة إلى الأدب العربي والخطابة. هذه السنوات من الدراسة العميقة جعلته ضليعًا في علوم اللغة العربية وفِقهها.

مسيرته الأكاديمية والأدبية

في عام 1903م، بدأ لامنس العمل كمدرس للعربية والتاريخ بالكلية اليسوعية. خلال فترة عمله، أتيحت له الفرصة للاطلاع على العديد من الكتب التراثية القيمة، مما أثار شغفه بالبحث والدراسة. تفرغ لامنس لدراسة الأدب والتاريخ العربي، وأسهم بشكل كبير في إثراء المكتبة العربية من خلال أعماله.

إصداراته وتأثيره

أسس هنري لامنس جريدة «البشير» الأدبية من بيروت، التي كانت منصة للعديد من الموضوعات الفكرية لكُتاب كبار. كانت الجريدة تعكس اهتماماته الثقافية والأدبية وتعزز الحوار الفكري بين المثقفين العرب.

صورة المؤلف

هنري لامنس: راهب وأديب ومستشرق بلجيكي، عاش معظم حياته في بلاد الشام.

وُلد «لامنس» في مدينة «جَنت» البلجيكية في عام ١٨٦٢م، وتلقَّى تعليمًا دينيًّا ثم ارتحل إلى لبنان حيث انضم إلى جماعة «الرهبان اليسوعيين» هناك، وتعلَّم بالكلية اليسوعية في بيروت التي استقر بها.

بعد أن أتم دراسته بالكلية اليسوعية التحق بأحد الأديرة بمدينة «غزير» اللبنانية؛ حيث قضى سبع سنوات في دراسة اللغات العربية واللاتينية واليونانية، بالإضافة إلى الأدب العربي والخطابة؛ حتى أصبح ضليعًا في علوم العربية وفِقهها، ثم عمل مُدرسًا للعربية والتاريخ بالكلية اليسوعية في عام ١٩٠٣م، وبحكم وظيفته تمكَّن من الاطِّلاع على العديد من الكتب وذخائر التراث، فاستهواه الأمر وتفرَّغ للبحث والدراسة في الأدب والتاريخ العربي، كما أصدر جريدة «البشير» الأدبية من بيروت، التي حفلت صفحاتُها بالعديد من الموضوعات الفكرية لكُتاب كبار.

تعلَّم «لامنس» عدة لغات أجنبية بعد رحلاته المتعددة في دول أوروبا؛ فازدادت ثقافته شمولًا، فكان يطَّلع على الحركة الأدبية العالمية أولًا بأول، كذلك قدَّم عدة دراسات عن الأدب العربي والتاريخ الإسلامي، وإن كان بعض النقاد رأوا في هذه الدراسات تحامُلًا غير مقبول، بل اتُّهم في بعض الأحيان بتزييف الحقائق والتحامل على الإسلام.

تُوفِّي «لامنس» ببيروت في عام ١٩٣٧م.

📚 كتب هنري لامنس