⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ والتر سكوت

🖋️ والتر سكوت: رائد الرواية التاريخية

نبذة عن حياته

وُلِدَ السير والتر سكوت في عام 1771م في اسكتلندا لعائلة نبيلة. نشأ في بيئة ثقافية غنية، حيث كانت عمته جيني تُعلِّمه القراءة وتروي له القصص والأساطير التاريخية. هذه التجارب المبكرة ساهمت في تشكيل وعيه الأدبي وتغذية خياله، مما أثرى أعماله فيما بعد.

مسيرته الأكاديمية والمهنية

درس والتر سكوت القانون في جامعة إدنبره، حيث أظهر شغفًا بالأدب الإنجليزي منذ صغره. بعد إتمام دراسته القانونية، عمل كمحامٍ ولكنه لم يتخلَّ عن شغفه بالكتابة. كان يقرأ الكثير من الكتب بلغات متعددة، مما وسع آفاقه الأدبية وأثرى تجربته الكتابية.

أعماله الأدبية

يُعتبر والتر سكوت مؤسس الرواية التاريخية، وقد أخرج العديد من الروايات التي تُعدُّ من عيون الأدب الكلاسيكي الإنجليزي. من أبرز أعماله روايات مثل "إيفانهو" و"روب روي"، والتي لا تزال تُقرأ حتى اليوم. تتميز أعماله بتناولها للمواضيع التاريخية والشخصيات الأسطورية، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة عبر القارة الأوروبية.

إرثه وتأثيره

ترك والتر سكوت إرثًا أدبيًا كبيرًا أثرى الأدب الإنجليزي والعالمي. أسلوبه الفريد في دمج التاريخ بالخيال ألهم العديد من الكتاب اللاحقين، وجعل منه شخصية محورية في تاريخ الأدب. لا يزال تأثيره واضحًا في الأعمال الأدبية المعاصرة، مما يجعله أحد أعظم الكتّاب الذين ساهموا في تطوير الرواية الحديثة.

صورة المؤلف

السير «والتر سكوت»: روائي وشاعر اسكتلندي، كان من كتاب الإنجليزية أصحاب الشعبية الكبيرة، حيث فاقت شهرته القارة الأوروبية، ويعد مؤسس الرواية التاريخية، وقد أخرج العديد من الروايات التي تُعَدُّ من عيون الأدب الكلاسيكي الإنجليزي، مثل: «إيفانهو» و«روب روي» وغيرهما من روايات شهيرة لا تزال تُقرَأ إلى الآن.

وُلِدَ سكوت في اسكتلندا عام ١٧٧١م لأبوين من الطبقة النبيلة. تعلَّم سكوت القراءة على يد عمته «جيني»، وكانت تحكي له الكثير من القصص والأساطير التاريخية التي شكَّلت وعيه ونمت خياله لتَظهر آثارها واضحة بعد ذلك في أعماله الأدبية. درس سكوت ليصبح محاميًا كأبيه، كما أثارت دراسة الأدب الإنجليزي شغفه حيث درس الكلاسيكيات في الثانية عشرة ﺑ «جامعة إدنبره» وعندما بلغ الحادية والعشرين كان قد أتم دراسة القانون فعمل بالمحاماة دون أن يترك الأدب، فقرأ الكثير من الكُتُب بلغات متعدِّدة كالإسبانية والإيطالية والفرنسية والألمانية واللاتينية، ثم بدأ في نشر أعماله الشعرية عام ١٨٠٢م. ومع زيادة دخله المالي بدأ يتفرغ شيئًا فشيئًا للأدب فأخرج روايته التاريخية فائقة الشهرة «إيفانهو» عام ١٨٢٢م ليلقب بعدها بأبي الرواية الحديثة وليُمنح لقب سير.

تمتع سكوت بذاكرة حادَّة واهتم بدراسة التاريخ خاصة مرحلة العصور الوسطى التي عُنيَ بها في رواياته. وكان من أوائل الكُتَّاب الذين أكدوا العلاقة بين الشخصيات والبيئة المحيطة بها. كما مزج في أعماله بين الواقعية واللون المحلي والرومانسية، وتركت أعماله أثرًا واضحًا في أدب القرن التاسع عشر.

كانت نفقاته المالية الكبيرة سببًا في إفلاسه؛ مما اضطره لمضاعفه جهوده في التأليف والكتابة ليفي بديونه، ولكن المجهود المتواصل والمضني تسبب في إصابته بالمرض؛ فساءت صحته وتوفي عام ١٨٣٢م عن واحد وستين عامًا.

📚 كتب والتر سكوت