⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ وديع البستاني

وديع البستاني: رائد الأدب العربي

وديع بن فارس بن عيد البستاني، المعروف بـ "وديع البستاني"، هو أديب وشاعر لبناني بارز، وُلد في عام 1886م في لبنان. يُعتبر من أبرز الشخصيات التي ساهمت في حركة الترجمة والتعريب خلال النصف الأول من القرن العشرين. كان له دور كبير في تعزيز الثقافة العربية ومواجهة التحديات التي واجهتها الأمة العربية، خاصةً الصهيونية.

التعليم والنشأة

نشأ وديع البستاني في أسرة تهتم بإحياء اللغة العربية والحفاظ عليها. تلقى تعليمه الأولي في قريته، ثم انتقل إلى الجامعة الأميركية في بيروت حيث حصل على إجازة في العلوم والآداب عام 1907م. بعد ذلك، درس القانون في معهد الحقوق بالقدس وتخرج منه عام 1929م. هذه الخلفية التعليمية الواسعة ساعدته على تطوير مهاراته الأدبية والقانونية.

الحياة العملية والمسيرة المهنية

تنقل وديع البستاني بين عدة مجالات عمل خلال حياته. بدأ حياته المهنية كمدرس، حيث قام بتعليم الطلاب ونشر المعرفة. ثم انتقل إلى اليمن للعمل كمترجم في القنصلية البريطانية، مما أتاح له الفرصة للاحتكاك بثقافات مختلفة. بعد ذلك، انتقل إلى مصر حيث عمل في وزارتي الداخلية والأشغال العمومية بالقاهرة.

العمل في فلسطين والمساهمات الأدبية

في عام 1917م، انتقل وديع البستاني إلى فلسطين وعمل مساعدًا مدنيًّا للكولونيل باركر. خلال فترة إقامته هناك، قام بكتابة العديد من المقالات والأعمال الأدبية التي تناولت القضايا الوطنية والثقافية. كانت كتاباته تعكس رؤيته للوحدة العربية وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية العربية.

الإرث الثقافي والفكري

ترك وديع البستاني إرثًا ثقافيًا وفكريًا كبيرًا من خلال أعماله الأدبية وترجماته التي ساهمت في إغناء المكتبة العربية. كان يؤمن بأن اللغة العربية هي جسر التواصل بين الشعوب العربية وأن تعزيزها هو واجب على كل مثقف عربي. إن مساهماته لا تزال تُذكر حتى اليوم كجزء من تاريخ الأدب العربي الحديث.

صورة المؤلف

وديع بن فارس بن عيد البستاني المعروف ﺑ «وديع البستاني»: أديب وشاعر لبناني، يعدُّ من أبرز من قادوا حركة الترجمة والتعريب في النصف الأول من القرن العشرين، طاف بالكثير من البلدان شرقًا وغربًا وآمن بضرورة الوحدة العربية في مواجهة الصهيونية.

وُلد في لبنان سنة ١٨٨٦م لأسرة اشتهرت بإحياء اللغة العربية والحفاظ عليها، تلقى تعليمه الأولي في قريته، ثم التحق بالجامعة الأميركية في بيروت، حيث حصل على إجازة في العلوم والآداب عام ١٩٠٧م، ثم درس القانون في معهد الحقوق في القدس، وتخرج فيه سنة ١٩٢٩م.

أما حياته العملية فتنقل فيها بين التدريس والوظائف الحكومية والمحاماة، حيث عمل ببداية حياته مدرسًا، ثم انتقل إلى اليمن مترجمًا في القنصلية البريطانية، وفي فترتي إقامته في مصر عمل بوزارتي الداخلية والأشغال العمومية بالقاهرة، وعندما انتقل إلى فلسطين سنة ١٩١٧م عمل مساعدًا مدنيًّا للكولونيل باركر، ثم اعتزل العمل الحكومي وانخرط في المحاماة. أسهم في تأسيس «الجمعية الإسلامية المسيحية» التي تحولت إلى اللجنة التنفيذية العربية، ثم أصبحت الهيئة العربية العليا، وانتخب عام ١٩٢٣م سكرتيرًا للوفد العربي الفلسطيني الذي ذهب إلى لندن للتفاوض من أجل حل للقضية الفلسطينية.

ترجم وعرَّب وديع البستاني الكثير من الأعمال الأدبية والشعرية، فقدَّم لقراء العربية رباعيات عمر الخيام، ومجموعة من شعر طاغور، وعددًا من الآثار والملاحم الهندية السنسكريتية، إلى جانب كتب في موضوعات متنوعة نقلها عن الإنجليزية والفرنسية، فضلا عن مؤلفاته الأدبية الخاصة ومنها: «رسالة في الألف والهمزة والياء»، و«مجاني الشعر»، وديوانه «الفلسطينيات» الذي أبرز تمسكه بالنمط الكلاسيكي الرزين في صياغة الشعر العربي.

قلده رئيس الجمهورية اللبنانية وسام الاستحقاق اللبناني المذهب سنة ١٩٥٣م، وتوفي وديع البستاني في العام التالي في لبنان، بعد أن أثرى المكتبة التراثية العربية بنتاج غزير ورفيع.

📚 كتب وديع البستاني