⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ ولتر ستيس

ولتر ستيس: حياة وفكر

ولتر ستيس كان شخصية بارزة في الفلسفة والتصوُّف، حيث ترك بصمة واضحة في مجالات متعددة. وُلد في عام 1886م في هامبستيد بلندن، وكان ينتمي إلى عائلة عسكرية إنجليزية، مما أثر على مسار حياته التعليمية والمهنية.

التعليم والنشأة

تلقى ولتر تعليمه الأول في كلية باث من عام 1895م إلى عام 1901م، ثم انتقل إلى كلية فيتس في اسكتلندا حتى عام 1904م. بعد ذلك، التحق بكلية ترينيتي في دبلن بأيرلندا، حيث بدأ يتجه نحو دراسة الفلسفة والدين. كان لديه طموح ليصبح كاهنًا في الكنيسة الأنجليكانية بعد أن شهد تحولًا دينيًا كبيرًا خلال فترة مراهقته.

التحول الفكري والدراسات الفلسفية

أثناء دراسته في كلية ترينيتي، تأثر ولتر بأساتذته الذين شجعوه على استكشاف الفلسفة بشكل أعمق. تخرج من الكلية عام 1908م وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب منها عام 1929م. كانت دراساته تتناول موضوعات التصوف والفلسفة، مما جعله واحدًا من أبرز المفكرين في عصره.

الحياة المهنية والخدمة المدنية

على الرغم من رغبته القوية في متابعة مسار أكاديمي وديني، إلا أن ضغط الأسرة دفعه للانضمام إلى الخدمة المدنية البريطانية. عمل كموظف حكومي، لكنه لم يتخل عن شغفه بالفلسفة والدراسات الروحية. كانت هذه الفترة تمثل تحديًا له بين الالتزام بالمسؤوليات الحكومية ورغبته العميقة في البحث الفكري.

الإرث الفكري والتأثير

ترك ولتر ستيس إرثًا فكريًا غنيًا يتمثل في كتاباته وأفكاره التي لا تزال تُدرس حتى اليوم. كان له تأثير كبير على العديد من المفكرين والباحثين الذين جاءوا بعده. يُعتبر نموذجاً للشخص الذي يسعى لتحقيق التوازن بين الالتزامات الاجتماعية والطموحات الفكرية.

  • التعليم: كلية باث، كلية فيتس، كلية ترينيتي.
  • التحصيل العلمي: دكتوراه في الأدب.
  • المهنة: موظف حكومي وفيلسوف.
  • الإرث: تأثير مستمر على الفكر الفلسفي الحديث.

باختصار، يُعد ولتر ستيس مثالاً ملهمًا للأجيال القادمة؛ إذ يجسد التحدي بين الواجبات الاجتماعية والرغبات الشخصية نحو المعرفة والفهم العميق للحياة.

صورة المؤلف

ولتر ستيس: كان موظفًا حكوميًّا بريطانيًّا، ومعلمًا، وفيلسوفًا بارزًا. عُرِف بدراساته المتعمِّقة في التصوُّف والفلسفة.

وُلد «ولتر تيرينس ستيس» عام ١٨٨٦م في هامبستيد بلندن، وهو ينتمي إلى عائلةٍ عسكرية إنجليزية. تلقَّى تعليمه في كلية باث منذ عام ١٨٩٥م إلى عام ١٩٠١م، وكلية فيتس في اسكتلندا من عام ١٩٠٢م إلى عام ١٩٠٤م، ولاحقًا التحق بكلية ترينيتي في دبلن بأيرلندا. لم يَرغب في امتهانِ نفسِ مهنةِ عائلته، بل فضَّل أن يتَّبع مسارًا دينيًّا وفلسفيًّا؛ حيث كان يَنوي أن يصبح كاهنًا في الكنيسة الأنجليكانية، بعد أن شَهِد تحوُّلًا دينيًّا كبيرًا في سِن المراهَقة، لكنه أثناء وجوده في كلية ترينيتي تعمَّق في دراسة الفلسفة متأثرًا بأساتذته في الكلية، وتخرَّج فيها عامَ ١٩٠٨م، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب من الكلية نفسها عام ١٩٢٩م.

وبسبب ضغط الأسرة، انضمَّ إلى الخدمة المدنية البريطانية؛ فبين عامَي ١٩١٠م و١٩٣٢م التحق بالخدمة المدنية في سيلان (سريلانكا حاليًّا)، التي كانت آنَذاك جزءًا من الإمبراطورية البريطانية، وشغل عِدة مناصب في الحكومة السيلانية، من ضِمنها قاضي المقاطَعة في عام ١٩١٩م، وعُمدة كولومبو عاصمة سيلان في عام ١٩٣١م، ولا يزال هناك شارع يحمل اسمَه إلى الآن. بعد أن أنهى خدمتَه المدنية عام ١٩٣٢م، عُيِّن في جامعة برينستون في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث عمل محاضرًا ثم أستاذًا في قسم الفلسفة، وظل يَشغل هذا المنصب إلى أن تَقاعَد في عام ١٩٥٥م، وحصل بعد ذلك على لقب الأستاذ الفخري.

من مُؤلَّفاته الفلسفية: «التاريخ النقدي للفلسفة اليونانية»، و«فلسفة هيجل»، و«معنى الجمال»، و«مصير الرجل الغربي»، و«الدِّين والعقل والحديث».

تُوفِّي «ولتر ستيس» في عام ١٩٦٧م إثرَ تعرُّضه لنوبةٍ قلبية في منزله، في لاجونا بيتش بكاليفورنيا.

📚 كتب ولتر ستيس