⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ وليام سدني بورتر

🖋️ وليام سدني بورتر

وليام سدني بورتر، المعروف باسم "أوه هنري"، هو كاتب قصصي أمريكي بارز يُعتبر من أشهر الكُتَّاب الصعاليك في الأدب الأمريكي. وُلد في الحادي عشر من سبتمبر عام 1862م بمدينة جرينسبورو بولاية كارولينا الشمالية. عانى وليام في حياته من الفقر والسجن، مما أثر بشكل كبير على أعماله الأدبية.

النشأة والتعليم

وُلِد وليام لأب طبيب، سدني بورتر، وأم تدعى ماري جين، التي توفيت بمرض السل عندما كان صغيرًا. بعد وفاة والدته، انتقل للعيش مع جدته، حيث نشأ في بيئة تشجع على حب القراءة. خلال هذه الفترة، اطلع وليام على العديد من كلاسيكيات الأدب، مما ساهم في تشكيل أسلوبه الكتابي لاحقًا.

الحياة المهنية والكتابة

بدأ وليام حياته المهنية كموظف في مصرف للنقود. أثناء عمله هناك، بدأ في كتابة القصص الوصفية ونشر بعضها في صحيفة "الصحافة الحرة" بمدينة ديترويت. وفي عام 1894م، قام بشراء صحيفة "آيكونلاست" وغير اسمها إلى "رولينج ستون". كانت هذه الخطوات بداية مسيرته الأدبية التي ستجعل منه واحدًا من أبرز كتّاب القصص القصيرة.

المشاكل القانونية والسجن

في عام 1896م، اتُهم وليام باختلاس مبالغ مالية من المصرف الذي كان يعمل فيه. نتيجة لذلك، هرب إلى هندوراس ولكنه اضطر للعودة بعد وفاة زوجته. تم القبض عليه وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات. خلال فترة سجنه، استخدم اسمًا مستعارًا هو "أوه هنري"، والذي أصبح لاحقًا رمزًا لأعماله الأدبية.

الانتقال إلى نيويورك والإرث الأدبي

بعد الإفراج عنه من السجن، انتقل وليام إلى مدينة نيويورك حيث بدأ بإنتاج مجموعة كبيرة من القصص القصيرة التي نالت شهرة واسعة. تميزت أعماله بأسلوبها الفريد وقدرتها على إدهاش القراء بنهايات غير متوقعة. تُعتبر قصصه مرآة لحياته وتجارب الصعوبات التي واجهها.

خلاصة: ترك وليام سدني بورتر إرثًا أدبيًا غنيًا يعكس تجاربه الشخصية وصراعات الحياة. تعد قصصه جزءاً لا يتجزأ من الأدب الأمريكي وتستمر في التأثير على الأجيال الجديدة من الكتّاب والقراء.

صورة المؤلف

وليام سدني بورتر: الكاتب القصصي الأمريكي، من أشهر الكُتَّاب الصعاليك، الذين تقلبوا في الحياة بين الفقر والسجن. وُلد في الحادي عشر من سبتمبر عام ١٨٦٢م بمدينة «جرينسبورو» بولاية «كارولينا الشمالية»، أبوه الطبيب «سدني بورتر»، وأمه السيدة «ماري جين»، توفيت والدته بمرض السُّل، انتقل وليام للعيش بمنزل جدته وهناك نشأ على حب القراءة والشغف بها، فاطلع على كلاسيكيات الأدب.

عمل وليام موظفًا بمصرف للنقود وأثناء ذلك بدأ في كتابة قصص وصفية، نشر بعضها في صحيفة «الصحافة الحُرة» بمدينة «دترويت»، كما قام عام ١٨٩٤م بشراء صحيفة «آيكونلاست» فغير اسمها ليصبح «رولينج ستون».

اتهم وليام عام ١٨٩٦م باختلاس مبالغ مالية من المصرف، فهرب إلى «هندوراس»، ثم اضطر للعودة لموت زوجته فقُبِض عليه وسُجن لمدة ثلاث سنوات، ومن هنا استخدم اسمًا مستعارًا هو «أوه هنري» وبعد الإفراج عنه انتقل إلى «نيويورك» للعمل كاتب عمود بإحدى الصُحُف، ثم كاتب قصة قصيرة.

امتلاء حياة وليام بالكثير من المتاعب والمصاعب، جعله صاحب حِس مرهف، وأضفى على قصصه الروح الإنسانية، وميَّز أسلوبه بجمال التعبير وحُسن اختيار الكلمات المختصرة للتعبير عن جمِّ معانيه.

تميز وليام بإتقان الحبكة الروائية، حيث بنى معظم كتاباته على النهايات المفاجئة غير المتوقعة، حتى سُميت مثل هذه النهايات ﺑ «نهايات أوه هنري»، كما كانت معظمها عاطفية. لم يخرج وليام بورتر عن زمنه الذي عاش فيه ولا عن الأشخاص الذين عايشهم، فكتب عن العامل ورجال الشرطة والعاملات. له عدة أعمال قصصية وروائية أشهرها: «الملايين الأربعة»، و«هدية المجوس»، و«المصباح المزركش»، و«صوت المدينة»، و«أعاصير» وغيرها، كما ظهرت ثلاثة أعمال له بعد وفاته هي: «البستاني الرقيق»، و«الحجارة الدوارة»، و«أبناء السبيل».

أصيب وليام بمرض والدته «السُّل» الذي فتك به ليفارق الحياة عام ١٩١٠م.

📚 كتب وليام سدني بورتر