⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ وليد جلال

وليد جلال: شاعر ومهندس مصري

وليد جلال هو شاعر ومهندس مصري، وُلد في محافظة بني سويف عام 1988م. يُعرف عن نفسه بأنه يمتلك "عقل مهندس وقلب شاعر"، مما يعكس توازنًا فريدًا بين الجوانب العلمية والفنية في حياته.

التعليم والمسيرة المهنية

تخرَّج وليد من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث تخصص في هندسة القوى الميكانيكية. بعد التخرج، بدأ مسيرته المهنية كمهندس، مُستفيدًا من معرفته الهندسية في تطوير مهاراته الإبداعية. على الرغم من انشغاله بالهندسة، لم يتخلَّ عن شغفه بالشعر، بل كان يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين العمل والهواية.

المسيرة الشعرية

بدأ وليد جلال كتابة الشعر الفصيح بأسلوبين مختلفين: العمودي والتفعيلة. وقد ألقى قصائده في العديد من الفعاليات الثقافية، مثل مهرجان عكاظ في ساقية عبد المنعم الصاوي واللقاء الشهري لجماعة الشعر بنادي الصيد المصري. كما شارك في صالون نجيب الثقافي الشهري وصالون أطياف الثقافي الذي ساهم في تأسيسه عام 2013م.

إصداراته الأدبية

في عام 2015م، أصدر ديوانًا بعنوان "نقوشٌ على سطحِ ماء" عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة. يحتوي هذا الديوان على ثلاث وعشرين قصيدة تعبر عن حالات شعرية متنوعة، حيث يجمع بينها شعور الثورية والاغتراب المكاني. يعكس هذا العمل الفني عمق تجربته الشخصية ورؤيته للعالم من حوله.

أثره وتأثيراته

يعتبر وليد جلال واحدًا من الأصوات الجديدة في الساحة الشعرية المصرية، حيث يساهم بشعره في إثراء الثقافة العربية المعاصرة. تتناول قصائده مواضيع متعددة تشمل الهوية والانتماء والبحث عن الذات، مما يجعلها قريبة من هموم الشباب العربي اليوم.

صورة المؤلف

وليد جلال: شاعر ومهندس مصري، يصف نفسه بأنه يملك «عقل مهندس وقلب شاعر.» وُلد «وليد محمود عبد الحليم جلال» في محافظة «بني سويف» المصرية سنة ١٩٨٨م. تخرَّج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعمل بعد تخرجه مهندس قوى ميكانيكية. وعلى التوازي مع مسيرته العلمية والمهنية، بل على الدرب نفسه كانت خطواته الشعرية؛ يكتب الشعر الفصيح عموديًّا وتفعيلة، ويلقي قصائده في فعاليات ثقافية عدة، منها: مهرجان عكاظ في ساقية عبد المنعم الصاوي، واللقاء الشهري لجماعة الشعر بنادي الصيد المصري، وصالون نجيب الثقافي الشهري، فضلًا عن صالون أطياف الثقافي الذي شارك في تأسيسه بداية عام ٢٠١٣م. صدر له عام ٢٠١٥م عن «مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة» ديوان بعنوان: «نقوشٌ على سطحِ ماء»، يحتوي على ثلاث وعشرين قصيدة، تنتمي كل منها إلى حالة شعرية مختلفة، يجمع بين تلك الحالات في العموم حالة من الثورية والاغتراب المكاني والوجودي، أمَّا بنائيًّا فبعض قصائد الديوان ينتمي إلى القصيدة العمودية وبعضها إلى قصيدة التفعيلة، وهناك تنوع كبير في الإيقاعات الموسيقية؛ حيث كُتبت قصائد الديوان على تسعة بحور من بحور الشعر العربي المعروفة، وهو ما وَلَّد تنوعًا موسيقيًّا ممتعًا، يُضاف إلى تنوُّع التجربة الشعورية التي خلَّقت أفكاره ومعانيه، والألاعيب المنطقية التي استخدمها الشاعر للربط بين عالمه الداخلي وعالمه الخارجي، بين الخاص والعام، بين الفطري والمصنوع، بين الحاضر والماضي من جهة، والمستقبل من جهة أخرى … كلُّ ذلك بلغةٍ شعريةٍ رائقةٍ لها صوتٌ مميز، يُنتظر أن يتعزَّز بصدور ديوانه المرتقب: «فملاقيه».

📚 كتب وليد جلال