⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى المستقبل

الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى المستقبل

مقدمة حول الطبيعيات وعلم الكلام

تعتبر الطبيعيات جزءًا أساسيًا من علم الكلام، حيث تدرس القضايا المتعلقة بالطبيعة والوجود. يتناول هذا العلم كيفية تفسير الظواهر الطبيعية من منظور فلسفي وديني، مما يجعله مجالًا غنيًا بالتحليلات والنقاشات. الكتاب الذي ألفته يمنى طريف الخولي يعرض تطورات هذا المجال منذ بداياته حتى العصر الحديث.

تاريخ الطبيعيات في علم الكلام

يعود تاريخ الطبيعيات في علم الكلام إلى العصور الإسلامية الأولى، حيث كان الفلاسفة والعلماء يسعون لفهم العالم من حولهم. وقد ساهم العديد من المفكرين مثل الغزالي وابن سينا في تشكيل هذا العلم وتطويره. الكتاب يعرض كيف تأثرت هذه الأفكار بالمفاهيم الفلسفية اليونانية وكيف تم إعادة صياغتها لتتناسب مع السياق الإسلامي.

التطورات الحديثة في الطبيعيات

مع تقدم الزمن، شهدت الطبيعيات تغييرات كبيرة نتيجة للتطورات العلمية والتكنولوجية. الكتاب يستعرض كيف أثرت الاكتشافات الحديثة على فهمنا للطبيعة وكيف يمكن أن تتفاعل مع مفاهيم علم الكلام. كما يناقش أهمية الدمج بين العلوم الطبيعية والفلسفة لتعزيز الفهم الشامل للوجود.

المستقبل والطريق إلى الأمام

ينظر الكتاب إلى المستقبل ويطرح تساؤلات حول كيفية تطور الطبيعيات في علم الكلام خلال العقود القادمة. يناقش المؤلف ضرورة مواكبة التغيرات العلمية والتكنولوجية وكيف يمكن للفلاسفة والعلماء العمل معًا لتحقيق فهم أعمق للطبيعة والوجود. إن هذه الرؤية المستقبلية تدعو إلى التفكير النقدي والتعاون بين مختلف التخصصات.

الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى المستقبل
يجد العقل العربي نفسه اليوم في عصر العلم مُجبرًا على التعامل مع «فلسفة العلوم» التي هي إحدى أهم منجزات الفكر الغربي الحديث، وهي الآخذة بزمام التطور العلمي التطبيقي المتسارع والمستمر، ويبرُز السؤال: هل للعلم الطبيعي المعاصر جذور في ثقافتنا وتراثنا العربي؟ وهل تتصل تلك الجذور بالثمار التي نرجوها في المستقبل؟ هذا ما تجيب عنه الدكتورة «يمنى طريف الخولي» في هذا الكتاب، حيث نرى من خلال فصوله كيف أن «علم الكلام» الذي اشتغل به قديمًا فلاسفة العرب والمسلمين بغية التوصل لفهمٍ للحياة يجمع بين العقل والنقل، ويكتنه طبيعة المادة بغيرما معزل عن الوعي الديني والعقائدي، هذا العلم الذي زخرت به نصوص تراثنا الفلسفيِّ يحوي تموضعات عدة للطبيعيات، تتبَّعها المؤلِّفة سعيًا لاستيعاب وتأصيل ومن ثم تجديد تلك الطبيعيات في منظومتنا الحضارية الحالية والمستقبلية.

المؤلف: يمنى طريف الخولي

الترجمات:

التصنيفات: فلسفة

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٩٥. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.

فصول الكتاب