⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ يعقوب موزر

يعقوب موزر: قس ومستشرق كاثوليكي

الحياة المبكرة والتعليم

وُلد يعقوب لويس لامبرت موزر في عام 1896م في لاهاي بهولندا. بعد إتمام دراسته في فرايبورج بألمانيا، انضم إلى جمعية الإرساليات التبشيرية الأفريقية في عام 1919م. كانت هذه الخطوة بداية رحلته الطويلة إلى مصر، حيث كرَّس حياته للدراسات القبطية والأثرية.

العمل في مصر والانتماء للكنيسة القبطية

بعد وصوله إلى مصر، انضم يعقوب موزر إلى صفوف الكنيسة القبطية الكاثوليكية ورُسِّم قسًّا في عام 1921م. أصبح راعيًا لكنيسة الأقباط الكاثوليك بفاقوس، حيث بدأ بتطوير اهتماماته الأكاديمية والدينية. كان له دور بارز في دراسة الشعائر القبطية والرهبنة، وكتب العديد من المقالات حول كبار القساوسة المصريين.

الدراسات والأبحاث

كرَّس يعقوب موزر أكثر من ستة وثلاثين عامًا من حياته لدراسة الثقافة القبطية. قام بإعداد أكثر من مائة دراسة باللغات الفرنسية والألمانية والعربية، مما جعله واحدًا من أبرز الباحثين في هذا المجال. كان له اهتمام خاص بدراسات المخطوطات القبطية، حيث أعدَّ فهرسًا للمخطوطات المحفوظة في كنائس القاهرة بالتعاون مع أحد القساوسة.

الإرث والتأثير

تُعتبر أعمال يعقوب موزر مرجعًا مهمًّا للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية. لقد ساهمت أبحاثه بشكل كبير في فهم التراث الثقافي والديني للأقباط، وأثرت على العديد من الدراسات اللاحقة. إن إرثه العلمي لا يزال يُحتفى به حتى اليوم ويشكل جزءًا أساسيًّا من تاريخ الدراسات الشرقية.

صورة المؤلف

يعقوب موزر: قَسٌّ ومستشرِقٌ كاثوليكي هولندي، عاش في مصر لأكثر من ستة وثلاثين عامًا، كرَّسها كلها للدراسات القبطية والأثرية، وبلغت دراساته أكثر من مائة دراسة بالفرنسية والألمانية والعربية.

وُلد القَسُّ «يعقوب لويس لامبرت موزر» في لاهاي بهولندا في عام ١٨٩٦م، ودرس في فرايبورج الألمانية، ثم الْتَحق في عام ١٩١٩م بجمعية الإرساليات التبشيرية الأفريقية في مدينة ليون الفرنسية، وذهب مع إرسالية تبشيرية إلى مصر، وانضمَّ إلى صفوف الكنيسة القبطية الكاثوليكية، ورُسِّم قَسًّا بها في عام ١٩٢١م، وأصبح راعيًا لكنيسة الأقباط الكاثوليك بفاقوس.

كان القَسُّ «يعقوب» شديدَ الاهتمام بدراسات الخدمة القبطية، فكتب عن الشعائر القبطية والرَّهْبنة، وعن كبار القساوسة المصريين. وكان له اهتمامٌ خاص بدراسات المخطوطات القبطية، وأعدَّ بالاشتراك مع أحد القساوسة فهرسًا للمخطوطات المحفوظة في كنائس القاهرة.

وكذلك كان للقَسِّ «يعقوب» بعض الاهتمام بالدراسات الأثرية، أبرزها كتابه عن العالِم الفرنسي «جان فرنسوا شامبليون»، الذي استعرض فيه حياةَ «شامبليون» وانكبابَه على اللغات القديمة، ثم إنجازه الباهر في فكِّ رموز اللغة الهيروغليفية المصرية، وتعرَّض كذلك إلى رحلات «شامبليون» وأهم تلاميذه.

أقام القَسُّ «يعقوب موزر» في مصر طوالَ ما بقي من حياته، وظل نشِطًا في دراساته وخدمته للكنيسة حتى رُسِّم قُمَّصًا في عام ١٩٤٥م، وسافَر إلى روما في نهاية حياته ومات فيها في السادس عشر من أبريل من عام ١٩٥٦م.

📚 كتب يعقوب موزر