⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

🖋️ يوهان فولفجانج جوته

يوهان فولفجانج جوته

يوهان فولفجانج جوته هو واحد من أبرز الأسماء في الأدب العالمي، حيث ترك بصمة واضحة في الثقافة والأدب الألماني. وُلد في 28 أغسطس 1749 في فرانكفورت، وكان له تأثير كبير على الأدب والفكر الأوروبي.

حياة جوته المبكرة وتعليمه

نشأ جوته في عائلة ميسورة الحال، حيث كان والده حازماً في تعليمه. تلقى تعليماً متنوعاً شمل اللغات الكلاسيكية مثل اللاتينية واليونانية، بالإضافة إلى الفرنسية والإنجليزية. كما درس بعض العلوم الطبيعية مثل الفيزياء والرياضيات. بعد ذلك، أرسله والده إلى جامعة ليبزج لدراسة القانون، لكنه انحرف نحو الأدب وبدأ بكتابة الأشعار والمسرحيات.

مسيرته الأدبية

بعد عودته إلى فرانكفورت عام 1768، انتقل جوته إلى جامعة ستراسبورغ حيث حصل على إجازة القانون. هناك التقى بالكاتب الألماني الشهير هردر الذي أثر عليه بشكل كبير. بدأ جوته بكتابة أعماله الأدبية التي تتنوع بين الشعر والرواية والمسرحية. من أشهر أعماله رواية "فاوست" التي تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في التاريخ.

إسهاماته وتأثيره

يُعتبر جوته رائداً في حركة الرومانسية الألمانية، وقد ساهمت أعماله في تشكيل الفكر الأدبي والفني في أوروبا. لقد تناولت كتاباته مواضيع متنوعة مثل الحب والطبيعة والفلسفة، مما جعلها تتجاوز حدود الزمن وتظل مؤثرة حتى اليوم. كما كان له دور بارز في تطوير المسرح الألماني وإعادة إحياء الشعر الكلاسيكي.

الإرث الثقافي لجوته

توفي يوهان فولفجانج جوته في عام 1832، لكن إرثه الأدبي والثقافي لا يزال حاضراً بقوة. تُدرس أعماله في الجامعات حول العالم وتُعتبر مرجعاً للعديد من الكتاب والشعراء المعاصرين. إن تأثيره يمتد إلى مجالات متعددة بما فيها الفلسفة والفن والنقد الأدبي.

صورة المؤلف

جوته: أديبٌ وروائيٌّ وقاصٌّ وشاعرٌ ألمانيٌّ شهير، له إسهامٌ كبيرٌ في الأدبِ العالَمي، والألمانيِّ خاصة.

وُلدَ «يوهان فولفجانج جوته» في مارس عامَ ١٧٤٩م في مدينةِ فرانكفورت على نهرِ الماين، لأبٍ حازمٍ ميسورِ الحال، فألزَمَه بتعلُّمِ اللاتينيةِ والإيطاليةِ واليونانيةِ والعِبريةِ والفرنسيةِ والإنجليزيةِ وبعضِ الموسيقى والرسم، بالإضافةِ إلى بعضِ العلومِ الطبيعيةِ مثل الفيزياءِ والرياضيات، ثُم أرسلَه إلى جامعةِ ليبزج ليَدرسَ القانون، لكنه مالَ إلى دراسةِ الأدبِ فبدأَ بكتابةِ الأشعارِ والمسرحياتِ التمثيلية، وبجانبِ الأدبِ اهتمَّ بالتاريخِ الطبيعيِّ والطب.

عادَ «جوته» عامَ ١٧٦٨م إلى فرانكفورت، فغضبَ والِدُه عليه وأرسلَه إلى جامعةِ ستراسبورج، فحصلَ منها على إجازةِ القانون، وفيها لازمَ الكاتبَ الألمانيَّ الشهيرَ «هردر»، وعادَ إلى مَوطنِه عامَ ١٧٧١م وبدأَ في التدرُّبِ على الأعمالِ القضائيةِ والمُحاماةِ في مقرِّ المَحاكمِ الإمبراطوريةِ ومحاكمِ الاستئنافِ العُليا، ولازَمَ كبارَ القضاةِ وتعرَّفَ على بعضِ رجالِ السُّلطة.

في عامِ ١٧٧٤م تعرَّف «جوته» على الدوقِ «كارل أوغست» حاكمِ مُقاطعةِ فايمر، وتوطَّدتْ هذه الصداقةُ حتى أعطاه الدوقُ أحدَ أرفعِ المناصبِ في المُقاطعة، بالإضافةِ إلى تعيينِه عضوًا في المجلسِ الأعلى للمُقاطعة، واقتطعَ له راتبًا ومنزلًا.

سافَرَ «جوته» إلى إيطاليا عامَ ١٧٨٦م ومكثَ بها حوالَي عامٍ ونصف، واعتَبر هو نفسُه هذه الرحلةَ نقطةَ تحوُّلٍ في حياتِه؛ حيث تأثَّرتْ شخصيتُه بالفنِّ والأدبِ الإيطاليَّيْن، وفيها كتبَ مَسرحياتِه التمثيليةَ «إفيجينيا»، و«إيجمونت»، و«تاسو».

تأثَّرَ «جوته» بالأدبِ العربيِّ منذ شبابِه؛ ففي سنِّ الثالثةِ والعشرينَ نظمَ قصيدةً في مدحِ النبيِّ «محمد»، وتوطَّدتْ علاقتُه بالأدبِ الشرقي، الفارسيِّ والعربيِّ منه خاصةً بعد سنِّ الستين؛ حيث أقبلَ على دراسةِ شِعرِ «حافظ الشيرازي» مُترجمًا، واطَّلعَ على عاداتِ الشرقِ وتاريخِه، مستعينًا ببعضِ المستشرقين لأنه لم يَكن يُجيدُ العربية.

ﻟ «جوته» العديدُ من المؤلَّفات، لعلَّ أشهرَها: «أحزان فرتر»، و«فاوست»، و«الديوان الشرقي للمؤلف الغربي»، و«الأنساب المختارة»، و«تاسو»، و«نزوة العاشق».

تُوفِّي «جوته» في منزلِه في مُقاطعةِ فايمر عامَ ١٨٣٢م.

📚 كتب يوهان فولفجانج جوته