⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

الأمثال العامية تعتبر جزءاً مهماً من التراث الثقافي العربي، حيث تعكس حكم وتجارب الشعوب عبر العصور. في هذا الكتاب، الذي ألفه أحمد تيمور باشا عام 1949، تم جمع الأمثال وترتيبها بطريقة تسهل على القارئ فهمها واستخدامها. كما أن النسخة التي صدرت عن مؤسسة هنداوي عام 2014 أضافت قيمة جديدة لهذا العمل الأدبي.

أهمية الأمثال العامية

تعتبر الأمثال العامية وسيلة فعالة للتعبير عن الحكمة الشعبية، حيث تحتوي على معاني عميقة يمكن أن تنطبق على مختلف جوانب الحياة. من خلال دراسة هذه الأمثال، يمكننا فهم الثقافة والتقاليد التي نشأت منها. كما أنها تساعد في تعزيز اللغة العربية وتطوير مهارات التواصل.

ترتيب الأمثال حسب الحرف الأول

تم ترتيب الأمثال في هذا الكتاب وفقاً للحرف الأول من كل مثل، مما يسهل على القارئ البحث والعثور على ما يحتاجه بسرعة. هذا النظام يساعد أيضاً في تنظيم المعلومات ويجعل القراءة أكثر سلاسة. إليك بعض الأمثلة:

شرح بعض الأمثال

لكل مثل معنى خاص به، وغالبًا ما يكون له دلالة اجتماعية أو ثقافية. فيما يلي شرح لبعض الأمثال المذكورة:

  1. "أعزّ مكان في الدّنيا سرج سابح": يشير إلى أهمية الحرية والقدرة على التنقل.
  2. "بالأمس كان هنا واليوم غاب": يعبر عن تقلبات الحياة وفقدان الأشخاص أو الأشياء المهمة.
  3. "تسلم الأيادي التي تعمل": تقدير للجهود المبذولة والعمل الجاد.

خاتمة

إن قراءة وفهم الأمثال العامية ليست مجرد نشاط ثقافي، بل هي وسيلة لتعزيز الهوية والانتماء. يساهم كتاب أحمد تيمور باشا في توثيق هذه الحكمة الشعبية وجعلها متاحة للأجيال القادمة. لذا، فإن الاطلاع على هذا الكتاب يعد خطوة مهمة لكل من يرغب في استكشاف عمق الثقافة العربية وفهم معانيها المتعددة.

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
يضم هذا الكتاب طائفةً من الأمثال الشعبية العامية التي تجسد إرثًا مهمًّا في ميدان الأدب الشعبي، وقد جمع أحمد تيمور هذه الأمثال وَرَتَّبَها وفقًا للأبجدية العربية، وكتابه هذا أشبه بقاموس يُعينُ على فهم مفردات الحياة الاجتماعية عند البسطاء الذين كانوا سببًا في نشأة هذا النوع من الأمثال، ويُحْمَدُ للكاتب في هذا المُؤَلَّف ذِكْرُه للمناسبة التي كانت أشبه بلحظة التنوير في خَلْقِ المثل؛ وذلك نظرًا لأهميتها في الكشف عن البواعث الاجتماعية التي انتقلت بالمثل من خصوصية الحال عند صاحبه إلى عمومية التداول بين كافة أطياف المجتمع على اختلاف طبقاتهم وأعراقهم. وإنه لمن الإنصاف لهذا الكتاب أن نَصِفَه بأنه سجل المثل السائر عَبْرَ الزمان المُنْصَرِمِ العابر.

المؤلف: أحمد تيمور باشا

الترجمات:

التصنيفات: أدب

تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٩. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.

فصول الكتاب