يعتبر السرد القصصي في القرآن الكريم أحد أبرز العناصر الأدبية التي تعكس عمق الرسالة الإلهية وتاريخ الأمم والشعوب. المؤلف ثروت أباظة، الذي أصدر كتابه حول هذا الموضوع عام 1970، يقدم رؤية شاملة حول كيفية استخدام القصص في القرآن لنقل العبر والدروس الحياتية.
السرد القصصي في القرآن الكريم ليس مجرد وسيلة للتسلية أو الترفيه، بل هو أداة تعليمية قوية تهدف إلى توصيل القيم والمبادئ الإنسانية. من خلال قصص الأنبياء والأمم السابقة، يتمكن القارئ من استيعاب الدروس المستفادة من تجارب الآخرين. هذه القصص تساعد على تعزيز الإيمان وتوجيه السلوكيات نحو الخير.
يتنوع السرد القصصي في القرآن الكريم ليشمل عدة أنواع، منها:
يمتاز الأسلوب الفني للسرد القرآني بالبلاغة والعمق. يستخدم القرآن أساليب متعددة مثل الحوار والوصف والمشاهد الحية لجذب انتباه القارئ وإيصال الرسالة بفعالية. كما أن استخدام الرموز والاستعارات يعزز من قدرة النص على التأثير في النفوس.
من خلال دراسة السرد القصصي في القرآن الكريم، يمكن استخلاص العديد من الدروس والعبر التي تتعلق بالحياة اليومية. هذه الدروس تشمل:
في الختام، يمثل السرد القصصي في القرآن الكريم عنصرًا أساسيًا لفهم الرسالة الإسلامية وأخلاقياتها. الكتاب الذي ألفه ثروت أباظة يعد مرجعًا مهمًا لكل من يرغب في استكشاف هذا الجانب الأدبي والديني بشكل أعمق. إن قراءة هذه القصص ليست مجرد تجربة أدبية بل هي رحلة روحية تعزز الفهم والإيمان.
المؤلف: ثروت أباظة
الترجمات:
التصنيفات: روايات
تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٧٠. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.