⬅️ رجوع إلى صفحة المؤلف

جريمة الشيوعي: فضيحة الأب براون (٤٨)

جريمة الشيوعي: فضيحة الأب براون (٤٨)

تعتبر رواية "جريمة الشيوعي: فضيحة الأب براون" واحدة من الأعمال الأدبية البارزة للمؤلف الإنجليزي جِلبرت كيث تشسترتون. صدرت الرواية الأصلية باللغة الإنجليزية عام 1935، وتمت ترجمتها إلى العربية بواسطة أحمد سمير درويش ومحمد يحيى في عام 2020. تنتمي هذه الرواية إلى فئة القصص البوليسية التي تتميز بتعقيد الحبكة وعمق الشخصيات.

ملخص الرواية

تدور أحداث الرواية حول الأب براون، وهو كاهن يتسم بالذكاء والحدس الفائق، الذي يجد نفسه متورطًا في سلسلة من الجرائم الغامضة. يتمحور جزء كبير من القصة حول جريمة تتعلق بشخصية شيوعية بارزة، مما يضيف بعدًا سياسيًا إلى الحبكة. يتمكن الأب براون من استخدام معرفته العميقة بالنفس البشرية لفك رموز الجريمة وكشف الحقيقة وراء الأحداث.

الشخصيات الرئيسية

الأسلوب الأدبي والتقنيات المستخدمة

يمتاز تشسترتون بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين الفكاهة والعمق الفلسفي. يستخدم تقنيات السرد المتعددة ليقدم للقارئ منظورًا شاملاً للأحداث والشخصيات. كما أن الحوار بين الشخصيات يعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي تواجهها، مما يجعل القارئ يشعر بالتوتر والإثارة.

التأثير الثقافي للرواية

لقد تركت "جريمة الشيوعي: فضيحة الأب براون" أثرًا كبيرًا على الأدب البوليسي وعلى الثقافة الشعبية بشكل عام. تعتبر شخصية الأب براون رمزًا للذكاء الروحي والقدرة على رؤية ما وراء الظواهر. أثرت الرواية على العديد من الكتّاب والمخرجين الذين استلهموا منها لتطوير شخصيات مشابهة في أعمالهم.

في الختام، تعد رواية "جريمة الشيوعي: فضيحة الأب براون" مثالاً رائعًا على كيفية دمج العناصر البوليسية مع قضايا اجتماعية وسياسية عميقة. تقدم لنا هذه الرواية فرصة لاستكشاف النفس البشرية وفهم التعقيدات التي تحيط بالجريمة والعدالة.

جريمة الشيوعي: فضيحة الأب براون (٤٨)
كان «الأب براون» يتمشَّى في حديقةِ كلية «ماندفيل» مع رئيس الكلية وأمين صندوقها، قبل أن يُفاجأ الثلاثة بجثتَين مُتيبستَين عند إحدى الطاولات. والغريب أن صاحبَي الجثتَين — وهما اثنان من الأثرياء أصحاب الملايين قد جاءا إلى الكلية لتفقُّدها من أجل تمويل عملية تأسيس برنامج دراسي جديد فيها لتدريس علم الاقتصاد — تناوَلا الغداء معهم قبل وقت قصير. وقد اتجهت أصابع الشك إلى اثنين من أساتذة الكلية؛ أحدهما أستاذ الكيمياء، والآخر أستاذ الاقتصاد الشيوعي، الذي كان صِداميًّا ذا آراء مُتعارضة مع آراء صاحبَي الملايين الرأسماليَّين. وبعد أن قال «الأب براون» إن هذه الجريمة شيوعية، عاد وكشف ببصيرته المعتادة مفاجأةً أذهلت الجميع. فهل القاتل الحقيقي هو ذاك الشيوعي حقًّا؟ وما الذي قصده «الأب براون» حين وصف الجريمة بأنها شيوعية؟ وكيف تيبَّست الجثتان بهذه السرعة؟ وما سر المادة التي وُجدت في حوزة الأستاذ الشيوعي؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث هذه القصة المُثيرة.

المؤلف: جِلبرت كيث تشسترتون

الترجمات: أحمد سمير درويش - محمد يحيى

التصنيفات: قصص بوليسية

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٣٥. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.

فصول الكتاب