يتناول هذا الجزء من الكتاب العلاقة بين الدين والتنمية القومية في مصر خلال الفترة من 1952 إلى 1981. حيث يسعى المؤلف، حسن حنفي، إلى تحليل كيف أثر الدين على مسارات التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
تعتبر الثورة المصرية عام 1952 نقطة تحول رئيسية في التاريخ الحديث لمصر. وقد لعب الدين دورًا محوريًا في تحفيز الجماهير ودعم الحركة الثورية. يتناول الكتاب كيف استخدم الزعماء الدينيون والوطنيون الدين كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الأهداف الاجتماعية.
على الرغم من الجهود المبذولة لتحقيق التنمية، واجهت مصر تحديات كبيرة تتعلق بالاستقرار السياسي والاقتصادي. يناقش الكتاب كيف أن التوترات بين القوى الدينية والعلمانية أثرت على السياسات التنموية، مما أدى إلى صراعات داخلية أدت إلى تباطؤ النمو.
يستخلص حسن حنفي دروسًا مهمة من تجربة مصر خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى أهمية التوازن بين الدين والدولة لتحقيق التنمية المستدامة. كما يؤكد على ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في عملية التنمية لضمان النجاح والاستمرارية.
المؤلف: حسن حنفي
الترجمات:
التصنيفات: سياسة
تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب عام ١٩٨٨. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٥.